ظاهرة التكرار دراسة وتحليل

          لقد أدى التكوين التكراري في هذه القصيدة ، بأشكاله المتعددة ، دورا مهما في إنتاج الدلالة وذلك  من خلال الإشارات الدلالية التي أوحى بها و من خلال لفت الانتباه إلى مواطن التكرار ، وقد كان للتكرار أثر واضح في رفد الإيقاع الموسيقي داخل الأبيات تمثل أكثر الأمر في التكرار النحوي وفي التطريز، إضافة إلى أن التكرار أثر في المتلقي أثرا نفسيا كبيرا من خلال شد انتباهه وإدخاله في حالة من التوتر والترقب والتفاعل تمثلت أكثر شيء في تكرار مقطع ما في بداية بعض الأبيات المتتالية . وقد ساهم التكرار في ربط أجزاء القصيدة وجعل المتلقي يشعر بأن القصيدة تدور حول فكرة محورية مفادها أن الإنسان خُلق من طين وسيعود إلى الطين فلا ينبغي له أن يتكبَّر على الناس إن كان غنيا لأن الناس كلهم سواء ، يشتركون في طِباعِهم وقدراتهم وأمانيهم وأحلامهم .       

المصادر والمراجع:

1-انظر، جوهر الكنز، ابن الأثير الحلبي، ص 257 .

2- انظر ، قضايا الشعر المعاصر، نازك الملائكة ، ص 276 .