علاقات اسرية تحت المجهر

لطالما كانت الاسرة، هي مفتاح السعادة الذي يمكننامن فتح ابواب النجاح والارتقاء نحو الافضل

فكل ما يحدث بداخلها يؤثر على افرادها  من حيث تشكيل شخصية احدهم   او زرع قيم وافكار تؤثر على الفرد والمجتمع

فصلابة تلك الاسرة تعني قوتنا وقدرتنا على اجتياز المهام والصعوبات مهما كانت، وتفككها يعني اضرابات ومشاكل لا حصر لها في اطار تلك الاسرة والمجتمع ايضا. 

اذا نحن نتفق على ان الاسرة هي الركن الاساسي في خلق مجمتع واعي يدرك كل مايدور حوله

َمجتمع يبني ولا يهدم مجتمع تنهض به الامم وترتقي 

َولكنا عندما نسلط الضوء الان على حال الأسر في  مجتمعاتنا ونضعها تحت المجهر نكتشف بان هناك كارثة تحتل بيوتنا واسرنا كارثة التفكك الاسري والانخراط المجتمعي الغير سوي. 

مالذي حدث اذا ولماذا اصبحت الاسرة تفتقر الي الكثير من العناصر الايجابية والروابط البناءة 

فالذي يحدث الان هو قرصنة التكنلوجيا

 الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي لعقول الناس وجعل اهتماماتهم شخصية منفردة بعيدة عن العطاء والحب والتعاون الاسري  

فاصبحنا نغير الكثير من المفاهيم والانماط في حياتنا ونستورد مفاهيم دخيلة احدثت شرخا كبيرا في علاقتنا الاسرية

كيف حدث ذلك نعم حدث عندما اصبحت توجهاتنا شخصية بحتة وفقدنا روح الاسرة المليئة بالعطاء

التخلي عن القيم والبعد عن تعاليم الدين كان طريقنا الي ما نحن عليه الان

بيوت تفتقر الي الحب وروابط مفككة تعلوها المصالح وحب الذات 

لم نعد نتذوق تلك المشاعر الاسرية الصادقة في ظل كل التطورات والاحداث المتتالية 

واصبح الهاتف النقال ومواقع التواصل الاجتماعي 

وسيلة للتعبير عن الاهتمام والتجاذب الاسري 

بدلا من تقرب افراد الاسر الي بعضهم بلقاءات

اكثر فاعلية والفة 

لذلك نرى ان صلة الارحام باتت تفتقر الي الكثير 

من الاهتمام واصبحت متذبذبة العطاء 

واصبح حب الذات يطغى على الكثير من المفاهيم والقناعات ويحول العلاقات الاسرية من بيوت مليئة بالرحمة والحب والتعاون الي بيوت عطشة فقيرة الروابط ومليئة بالمشاحنات المستمرة

فهذا هو حالنا اليوم اسرر متفككة ومجتمع هش 

وروابط سطحية مسلوبة العطاء 

عودوا وابنوا تلك الروابط وحرروا اسركم  من المفاهيم الدخيلة والمعتقدات الفارغة

َلتنعموا بكل الحب والعطاء من الاسرة والمجتمع. 

 

لطالما كانت الاسرة، هي مفتاح السعادة الذي يمكننا

من فتح ابواب النجاح والارتقاء نحو الافضل

فكل ما يحدث بداخلها يؤثر على افرادها  من حيث 

تشكيل شخصية احدهم   او زرع قيم وافكار تؤثر

على الفرد والمجتمع. 

فصلابت تلك الاسرة تعني قوتنا وقدرتنا على اجتياز 

  المهام والصعوبات مهما كانت، وتفككها يعني اضرابات

ومشاكل لا حصر لها في اطار تلك الاسرة والمجتمع ايضا. 

 

اذا نحن نتفق على ان الاسرة هي الركن الاساسي في

خلق مجمتع واعي يدرك كل مايدور حوله 

َمجتمع يبني ولا يهدم مجتمع تنهض به الامم وترتقي 

َولكنا عندما نسلط الضوء الان على حال الأسر في 

مجتمعاتنا ونضعها تحت المجهر نكتشف بان هناك كارثة 

تحتل بيوتنا واسرنا كارثة التفكك الاسري والانخراط

المجتمعي الغير سوي 

مالذي حدث اذا ولماذا اصبحت الاسرة تفتقر الي الكثير 

من العناصر الايجابية والروابط البناءة 

فالذي يحدث الان هو قرصنة التكنلوجيا الحديثة ومواقع 

التواصل الاجتماعي لعقول الناس 

َوجعل اهتماماتهم شخصية منفردة بعيدة عن العطاء 

والحب والتعاون الاسري  

فاصبحنا نغير الكثير من المفاهيم والانماط في حياتنا 

ونستورد مفاهيم دخيلة احدثت شرخا كبيرا في علاقتنا 

الاسرية. 

كيف حدث ذلك نعم حدث عندما اصبحت توجهاتنا 

شخصية بحتة وفقدنا روح الاسرة المليئة بالعطاء 

التخلي عن القيم والبعد عن تعاليم الدين كان طريقنا 

الي ما نحن عليه الان 

بيوت تفتقر الي الحب وروابط مفككة تعلوها المصالح 

وحب الذات 

لم نعد نتذوق تلك المشاعر الاسرية الصادقة في ظل 

كل التطورات والاحداث المتتالية 

واصبح الهاتف النقال ومواقع التواصل الاجتماعي 

وسيلة للتعبير عن الاهتمام والتجاذب الاسري 

بدلا من تقرب افراد الاسر الي بعضهم بلقاءات

اكثر فاعلية والفة 

لذلك نرى ان صلة الارحام باتت تفتقر الي الكثير 

من الاهتمام واصبحت متذبذبة العطاء 

واصبح حب الذات يطغى على الكثير من المفاهيم

والقناعات ويحول العلاقات الاسرية من بيوت مليئة 

بالرحمة والحب والتعاون الي بيوت عطشة فقيرة 

الروابط ومليئة بالمشاحنات المستمرة

 

فهذا هو حالنا اليوم اسرر متفككة ومجتمع هش 

وروابط سطحية مسلوبة العطاء 

 

عودوا وابنوا تلك الروابط وحرروا اسركم  من المفاهيم

الدخيلة والمعتقدات الفارغة 

َلتنعموا بكل الحب والعطاء من الاسرة والمجتمع. 

 

 

 

َ

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author