فكرة بحث : بين العامي و الفصيح

فكرة بحث

*****************

تمهيد:-

دراسة تحليلية لكل من قاموس الأمير شكيب أرسلان  المعنون ب " القول الفصل في ردّ العاميّ إلى الأصل " ،، و قاموس الأستاذ أحمد رضا المعنون ب " ردّ العاميّ إلى الفصيح " على مستويات اللغة الأربعة الأصوات ، و الصرف ، و المعجم ، و التركيب ،، للخروج بمنهج عن كيفية حدوث تلك التطورات اللغوية التي تحيد باللغة عن فصاحتها إلى اتجاه عامي في أدائها ،، و بحث أسباب ذلك ،، و انسلاكا في منهج متأخر نسبيا عن منهج التخطئة و اللحن و الصواب اللغوي ،،ارتأى فيه متبنوه من اللغويين أن يصلوا بنسب ما بين العامي و الفصيح بدلا من أن يخطئوا العامية تماما ،، فكان بحث مفرداتها و تراكيبها مع بيان أصلها الفصيح و ما طرأ عليه من تطور صوتي أو صرفي أو دلالي أو تركيبي..[1].

و سبب اختيار القاموسين تحديدا هو تقارب العاميتين المدروستين فيهما فقاموس الأستاذ أحمد رضا وضع في عامية جبل عاملة و ساحل دمشق و ما يليه من سفوح لبنان[2]،، و القول الفصل وضع في عامية لبنان[3]و أشار الكاتب في كثير من الجذور إلى عاميات مختلفة مثل عامية مصر و المغرب و العراق و الشام ..الخ،، مع الفارق في طريقة التناول عند كل منهما بالإضافة إلى اختلاف ظروف إخراج القاموسين،،فبينما كان كتاب الأمير خواطر مشعثة

لم تستو كتابا جاهزا للتقديم  للقراء في حياته عمل الفضلاء[4] من بعده على ترتيبه و تبويبه و إخراجه ،، فقد توفر الأستاذ أحمد رضا على إخراج قاموسه  بنفسه و الاستقراء لجذوره حتى خرج في ضعف حجم كتاب الأمير أرسلان فضلا عن إحكام صياغته و تحقيق أصوله ، فعلى سبيل المثال لو اتخذنا جذر الهمزة نموذجا للمقارنة بين القاموسين لوجدنا ما يلي :

أ)قدم الأمير أرسلان تسعة  جذور  في هذا الباب  هي ( أبى، أبط، أجن، أحح، أدم، أزز، أصل،  أكل،  أيس )[5].. بينما قدم الأستاذ أحمد رضا ثلاثة و ثلاثين جذرا[6] ..

ب) تكررت بين المؤلفين جذور( أحح، أدم ، أكل ) فقط، بما يدل على أن قاموس الأمير أرسلان -على قلة ما قدم من جذور- قد  تطرق في بعضها إلى ما لم يشر إليه قاموس الأستاذ أحمد رضا على توسعه!.

ج)اختلفت طريقة التناول بينهما في الجذور المشتركة كما يلي :

في جذر أحح (نموذجا):يقول الأستاذ أحمد رضا:-[7]

أح ح                     أحّ --- أحأح

و تقول العامة أحّ و أحْأحَ : إذا سعل سُعالا خفيفا .

و في اللغة أحَّ الرجل يؤحّ أحًّا : إذا سعل . و أنشدوا في وصف بخيل :

يكاد من تنحنح و أحَّ      يحكي سُعال النزق الأبحِّ

و قالوا أحّح و أحّى . و الأخيرة من تحويل التضعيف . كما تقضّى البازي و تظنّى ،، في تقضّض و تظنّن ،،، و الأحّاح و الأحيح و الأحّة : حزازة الغم ،، و أما قولهم أحأح فهو تضعيف يُراد منه التكثير ،، كما في قولهم  صرّ و صرصر الجندب .

و الكثير من العامة يقول قَحّ " بالقاف" و هي من القحقحة التي هي صوت القرد قيلت لتردد الصوت في الحلق .

بينما يقول الأمير أرسلان[8]:-

أحح : و يقولون " أحّ" بمعنى سعل ، و هي فصيحة ، و بعضهم ظن أن الهمزة هنا قاف ،، و أنهم لفظوا بها همزة كما هي عادة كثيرين ،، فجعلوا أحّ "قحّ" و الحال هي بالهمزة لا بالقاف ،، و في مصر يقولون "كحّ" .

 

و لم نعدم تعليقا لمحقق القول الفصل الأستاذ محمد خليل الباشا يقول فيه:[9]

(5) "قح" لها أصل صحيح أيضا ،، فهي تحريف قَحَبَ أي  سَعَلَ ،، و قد يكون التحريف بإبدال الباء حاء أخرى للمجانسة و ذلك لإبعاد الذهن عن المعنى الآخر لقَحَبَ أي فَجَرَ ،، و منها " القحبة " أي الفاجرة و هما من المولد الجاري على ألسنة العامة ،، و يقول العامة "قحقح" إذا تردد السعال و كان خفيفا .

 

و هكذا وقفنا أمام مباراة لغوية ممتعة  لم يتطابق فيها تحليل أحد الأساتذة الثلاثة مع تحليل الآخر ،، و استنتج كل منهم أصلا مختلفا لكلمة عامية واحدة لها الجذر و المعنى نفسه.

و قد تبين مما سبق أن:

أ)عمل الأستاذ المحقق محمد خليل الباشا في كتاب الأمير أضاف إليه - بخلاف الترتيب و التبويب و التقديم- بعض المعاني و التحليلات اللغوية التي يمكن أن يرد إليها أصل الجذر العامي فلم يقتصر الكتاب على عمل الأمير أرسلان و انتفعنا بجهد المحقق و تحليلاته معه.

ب) اتفق الأستاذان على معنى للجذر أحح و هو السعال الخفيف ،، و بينا أصالته في العربية و فصاحته كما هو لفظا و معنى ،، و عن تشابه "قح" العامي معه لفظا و معنى كذلك كانت التحليلات الثلاثة من الأساتذة ،، فبين الأستاذ رضا أن قح أيضا له أصل فصيح هو من قحقحة القرد بمعنى تردد الصوت في الحلق،، بينما تطرق الأمير أرسلان إلى ظن البعض إبدال همزة أحّ من أصل قافي ،، نافيا ذلك و مثبتا أصالة الهمزة  في أحّ ،، و لم يتطرق لتحليل قح ،، بينما حاول المحقق إثبات أصل فصيح ل "قح" المتداولة أيضا في العامية لكنه أرجعها إلى أصل مختلف عن قحقحة القرد فجعلها تطورا عن قحب بمعنى سعل فأبدلت الباء حاء ثانية منعا للالتباس في الفهم بينه و بين "قحب" أي فجر تلك المستقبحة ..و بين أنه من المولد الجاري على ألسنة العامة.

 

ج) أضاف الأستاذ رضا معنى آخر للجذر أحح فقال : الأحاح و الأحيح و الأحّة حزازة الغم ،، و ربما هي تلك الكلمة الشهيرة لفظا و معنى في العامية المصرية خاصة في بعض الأقطار كالإسكندرية مثلا..،، و لم يتطرق الأستاذان الآخران لهذا المعنى ..

كما أضاف جذورا مشابهة لفظا و معنى هي : أحى و أحأح ،، و بين أن الأول تحويل عن التضعيف  في أحَّ كما في تظنى و تقضى من تظنن و تقضض ،، و أن الثاني بتوسط الهمزة الزائدة للتكثير..

د) يقتصر الأستاذ رضا في بحثه على العامية التي حددها مجالا لبحثه في المقدمة و هي عامية جبل عاملة و ساحل دمشق و ما يليه من سفوح لبنان[10] ، بينما يتطرق الأمير أرسلان إلى عاميات متنوعة عند ذكر الجذر و معناه كما ذكر هنا عامية مصر في قولهم :" كح" ، و كما ذكر في مواضع أخرى عاميات مختلفة،، فذكر في تحويل "أبطه" ل "عبطه" عاميات لبنان و الشام و مصر[11]، و ذكر  في تسمية الخبز ب " النعمة" في عاميات الشام و العراق و نجد[12]، و ذكر في " وزّه" من " أزّه" بمعنى أغراه بالشيء عاميات الشام و مصر[13]، و ذكر في أكل قولهم:"أكلني رأسي" بمعنى "حكه" عاميات الشام و المغرب[14]، و هو من دلائل سمات كل من الأستاذين في عرضه للقاموس فالتزم الأستاذ رضا تحديدا و ضبطا و ترقيما ، بينما عرج الأمير أرسلان على عاميات مختلفة أثرت الدرس اللغوي للعامية.

ه) يعتني الأستاذ رضا بتوثيق كلامه و تفصيحاته للعامية بذكر الشواهد العربية التي ورد فيها اللفظ المستعمل في العامية ،، و بذكر الأمثلة اللغوية التي استند إليها في تحليلاته،، بينما جاء تحليل الأمير أرسلان مرسلا دون استدلال و كأنها خواطر و تحليلات لغوية؛ و لعل مرد ذلك لظروف إخراج عمل كل منهما فبينما يقول الأستاذ رضا عن قاموسه أنه وضع فكرته و أصوله أثناء وضعه لكتاب متن اللغة ،، قال المحقق الأستاذ  محمد الباشا عن كتاب الأمير أنه وضع كخواطر  متناثرة قام هو على إعادة ترتيبها و تبويبها و التعليق عليها و التقديم للكتاب..

يقول الأستاذ رضا عن قاموسه:-[15]

و لما بلغتُ النهاية من تأليف " متن اللغة " رأيت أنه  قد أصبح في يدي طائفة من هذه الكلمات العامية صالحة لأن يُفرد لها مؤلّف خاص يُتوسع في البحث فيه حسب الوسع و الطاقة . فشرعت في كتابي رد العامي إلى الفصيح و أنجزته ،، و الحمد لله ،، جامعا لأكثر من ألف و أربعمائة مادة ..

 

و إنه لغني عن البيان أن أكثر ما ذكرته من العامي إنما هو من اللهجة التي أسمعها كل يوم ،، بل كل ساعة ،، و هي لهجة جبل عاملة و ساحل دمشق و ما يليه من سفوح لبنان ..

بينما يقول المحقق الأستاذ محمد الباشا عن قاموس الأمير:-[16]

في الكتاب شذرات لغوية ،، و فيه منتخبات من أقوال البلغاء ،، و فيه تناول لأمير اللغة العامية بالبحث ،، كما ذكرنا ،، و هذا القسم هو الأكبر و الرئيس و المهم في الكتاب . و يبدو أن الأمير كان يكتب فيه من عفو الخاطر ،، و ينقل إليه ما يعجبه مما يقع عليه اتفاقا في مطالعاته من كلام البلغاء ،، و لم يجد من الوقت بعدئذ فسحة لتنسيقه و تبويبه ،، فجاء خاليا من الترتيب ،، فلا يهتدي فيه المرء إلى طلبته إلا بشق الأنفس ،، فكان لابد من قسمته إلى ثلاثة أبواب بحسب مواضيعها ،، و تنسيقه بالترتيب الألفبائي ،، و شرح ألفاظه ،، و التعليق على بعض مواده ،، فتوفرت على ذلك بعناية و اهتمام ،، بغية أن يأتي الكتاب مستوفي الشروط اللازمة لحسن استعماله و الانتفاع به ..

تلكم كانت ظروف إخراج الكتابين و التي أثرت تأثيرا واضحا في عرض كل من الأستاذين  الكريمين..

لماذا هذا الموضوع تحديدا:-

للارتباط بالدراسة المعجمية ، و التدرب على البحث اللغوي بمستوياته الأربعة

فمصادر البحث تعد قواميس لمفردات معجمية ،، تتناول بحث تطوراتها الصوتية و الصرفية و الدلالية و التركيبية،،و ترجعها إلى أصلها الفصيح مستدلة عليها بالشواهد و الأمثلة اللغوية،، و هو بحث ثر و مفيد يرجع بصاحبه إلى مراجعة مستويات اللغة و دراسة تفاصيلها بما في ذلك من وعي باللغة غزير ،، ثم هو تدريب على بحث كل كلمة بلفظها مما ابتذل و شاع على الألسن ، و رده إلى أصله

و لعل من الأسباب المهمة كذلك ما أجمع عليه مؤلفو تلك المصادر و محققو بعضها من كون هذا المسلك يعد اتجاها متأخرا و جديدا في التعامل مع العاميات العربية بعدما درج الأوائل على وصفها باللحن و الخطأ و محاولتهم إنقاذ اللغة منه ،، و إعادة تقويم اللسان إلى جادة صوابها ،، اتجه هذا المسلك الجديد أو المتأخر نسبيا إلى أن يقيم جسور التواصل بين العامي و الفصيح ليجد صلة مشتركة بينهما لا أن يقيم الحواجز الموحية بالعجز و الفشل عن الوصول إلى اللسان الفصيح ، و يبين صلة القرابة بين الأصل و الصورة المتطورة عنه التي لا يعدو خلافها تطورا لغوياعن أصلها ،، مما يبعث الأمل في سهولة تدارك ذلك التطور ،،و سهولة تداول العربية الفصيحة على ألسن العوام تحدثا و فهما فليسوا منقطعي الصلة عنها تماما  ،فاللسان العامي منتمٍ بصلة ما لأصله الفصيح.

هل دُرس سابقا ؟:-

قدمت دراسات[17] في فكرة تفصيح العامية بشكل عام و من معاجم أخرى لكن لم يقف البحث على دراسة قدمت في قاموسي الأمير شكيب و الأستاذ رضا تحديدا

 

المنهج :-

يتبع البحث منهجا تحليليا يصنف فيه عمل المؤلفين الكريمين - في بحث التطورات اللغوية الطارئة على العربية و المؤدية بها إلى المنحى العامي  - إلى مستويات اللغة الأربعة الأصوات و الصرف و الدلالة و التركيب ،، و هو المسلك المتبع في هذا النوع من الدراسات كما قدمه كل من الدكتور شعبان صلاح في تحقيقه على كتاب بحر العوام فيما أصاب فيه العوام[18] ،، و الباحث الطالب رضا محمود عبد الحي يوسف في رسالته دور أحمد تيمور اللغوي في تفصيح العامية المصرية[19] .

 

 فروض البحث:-

1-أن بحوث رد العامي إلى الفصيح[20]– كما يبدو من عنوانها – قد تطرقت إلى دراسة المفردات العامية التي لها صلة بالعربية فقط لتبحث لها عن صلة قرابة ما بجذروها الفصيحة ،، بينما تشتمل العامية على مفردات أخرى أعجمية معربة و دخيلة و ما أكثرها ،، فهذه الجهود لم تبحث العامية المصرية مثلا أو اللبنانية بأكملها ، و إنما بحثت منها ما له صلة بالعربية ،، و يبقى من العامية جزء ليس بالقليل من الأعجمي المعرب و الدخيل في العامية ينبغي دراسة نسبته و رده إلى أصله ،، فتظل العامية محتاجة لبحث آخر مكمل لبحث رد العامي إلى الأصل و هو بحث هذا الأعجمي و مدى إمكانية قبوله ،، و أسباب وجوده ،، و حجمه مقارنة بذي الأصل العربي[21] ...

2- يفترض البحث كذلك أن لكل تطور طارئ على كلمة أو تركيب ظروفه و أسبابه الخاصة بما يجعل كل مفردة من تلك المفردات العامية المدروسة دراسة مستقلة فهو تطور عشوائي غير مقيس....

3- أن تقدم جهود أوسع - بناء على دراسة جهود السابقين و مناهجهم و تحليلها-  في بحث أصول تلك العاميات لينهجوا على غرارها في بحوث عامياتهم أو يضيفوا إليها ..

 

 


الهوامش:-

[1]و  قد بين الدكتور شعبان صلاح في مقدمته التحقيقية لكتاب (بحر العوَّام فيما أصاب فيه العوام لابن الحنبلي ت  971 ه )أنه من أوائل الكتب في هذا الاتجاه الذي بحث في تصويب كلام العوام بدلا من تلحينهم و تخطئتهم يقول ص 5 من المقدمة:"فعهدي بما ألف في لحن العامة أن يقدم الأفصح من الاستعمالات في مقابلة غير الفصيح مما استعمله العامة مخطئا لهم و محاولا تصحيح مسارهم ،، و من هذه المؤلفات :  (......) إلى أن قال: أما أن يتجرد مصنف من المصنفين لينصب نفسه مدافعا عن استعمال العوام للغة فقد كان – بالنسبة لي على الأقل – أمرا لافتا للنظر مثيرا للغرابة ...".

ص 5 ، ط دار غريب 2007.، و بين محقق كتاب القول الفصل أنه لا يعلم أحدا نحا هذا المنحى  من المتقدمين غير ابن الحنبلي، ص 28 من مقدمة  الأستاذ محمد خليل الباشا محقق كتاب " القول الفصل في رد العامي إلى الأصل " للأمير شكيب أرسلان ، طبعة الدار التقدمية عام 2008.

 

[2]مقدمة المؤلف ص 10 ،،قاموس رد العامي إلى الفصيح تأليف الشيخ أحمد رضا عضو المجمع العلمي العربي بدمشق ، ط دار الرائد العربي بيروت لبنان، الطبعة الثانية لعام 1401 هجريا- 1981 ميلاديا.

[3]القول الفصل ص 28

[4]كان الأمير أرسلان قد أهدى الأستاذ أمين بك خضر مخطوطا بيده لكتابه القول الفصل ،، و عرضه الأستاذ نجيب البعبيني على الأستاذ محمد خليل  الباشا ليقوم بتحقيقه و إخراجه للنور ،، فاتصل الأستاذ محمد الباشا بنجل صاحب المخطوطة  - بعد وفاته – الأستاذ المحامي محمد بك خضر ليعرض عليه الفكرة فرحب بذلك ...راجع ص 9، 10 من القول الفصل ..

[5] الصفحات من 33 : 35 من القول الفصل

[6]الصفحات من 11: 25 قاموس رد العامي إلى الفصيح.

[7]ص 12 السابق

[8]،9  ص 34 القول الفصل

 

[10]مقدمة المؤلف ص 10 ،،قاموس رد العامي إلى الفصيح

[11]ص 33 القول الفصل.

[12]ص 35 السابق

[13]السابق

[14]السابق

[15]ص 10 من قاموس رد العامي إلى الفصيح

[16]ص 10 من مقدمة المحقق لكتاب القول الفصل في رد العامي إلى الأصل.

و من هذه الدراسات :- [17]

1-دور أحمد تيمور اللغوي في تفصيح العامية المصرية : دراسة تأصيلية تحليلية

( و ذكر فيها الباحث دراسات أسبق

 

[18]راجع هامش 1 في الصفحة الأولى من هذا البحث

[19]رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير عام 2019 بقسم علم اللغة و الدراسات السامية و الشرقية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ، من الطالب رضا محمود المعيد بالمجمع اللغوي بالقاهرة بإشراف الأستاذ الدكتور محمد حسن عبد العزيز الأستاذ بقسم علم اللغة و عضو المجمع اللغوي،

[20]- وقف البحث منها على خمسة مراجع : أ- بحر العوّام فيما أصاب فيه العوامتحقيق الدكتور شعبان صلاح ،و لمؤلفه  ابن الحنبلي كتابان آخران تعرض فيهما لما يقع على ألسنة العامة  هما كتابا (سهم الألحاظ في وهم الألفاظ) ، و (عقد الخلاص في نقد كلام الخواص ) ، راجع ص 27 من مقدمة المحقق ل كتاب بحر العوّام ، ب،ج -القول الفصل في رد العامي إلى الأصل للأمير شكيب أرسلان ، رد العامي إلى الفصيح للأستاذ أحمد رضا ، و كلاهما في العامية اللبنانية ، د،ه- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية ( و قام بدراسته الطالب رضا )، عدة بحوث للدكتور أمين السيد في مجلة المجمع  اللغوي بعنوان العامي الفصيح شذور من وحي هذا العنوان  قام فيها بإحصاء العامي الفصيح من المعجم الوسيط  للجذور من الهمزة إلى الميم  في أعداد 66، 70 ، 73، 76، 79،85،88،92،راجع ص 185: 187 من الفهرس الموضوعي للبحوث  اللغوية المجمعية للأستاذ الدكتور محمد حسن عبد العزيز ، و الدكتور عبد الصمد علي محروس ، إصدار 2007- و كلاهما في العامية المصرية 

 

[21] قدم كتاب متن اللغة للعلامة الشيخ أحمد رضا جانبا كبيرا من الجهد في هذا ،، و كان أسبق من قاموسه رد العامي إلى الفصيح ، بل باعثا على العمل فيه حيث ارتأى الشيخ أثناء البحث في المعرب و الدخيل أن ثمت جذورا يردها بعض اللغويين لأصول أعجمية في حين أنها ذات أصل عربي أو يمكن ردها إليه بوجه من الوجوه ، فسجل ذلك في الهوامش ،،و أفرد له مؤلفا بعد ذلك هو قاموس رد العامي إلى الفصيح ..راجع المقدمة ص 9، 10

 

 

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author