في ديسيمبر
..
علينا أن نحكم على الاشخاص من خلال أسئلتهم بدلاً من ان نحكم عليهم من خلال اجاباتهم
..
ان سبب الاضطراب والقلق هو الإلحاح في معرفة الاشياء
..
أؤمن بأن اليقين ما هو إلا إدعاء .. وبأنه لا وجود للحقائق المؤكدة في هذه الحياة .. كل ما يحيط بنا مشكوك في وجوده
..
في داخل كل انسان وطن خاص به ! .. الإنسان لا ينتمي الى رقعة .. الانسان ينتمي الى دواخله
..
أعرف اليوم بأن المرأة هي طريق الرجل الى الحرية .. وحدها المرأة قادرة على ان تحررنا من عبوديتنا .. على الرغم من انها وحدها ايضاً من يقدر على ان يستعبدنا
..
المرأة هي لغز الحياة .. سرها .. مأزقها الاصعب الذي لا يفهم
..
عادة الرجل لا ينسى المرأة الاولى في حياته مهما مر في حياته من نساء
..
بعض الأحداث والحوادث التي نمر فيها تعيد تشكيل حيواتنا من جديد .. نشعر بعدها وكأننا ولدنا أشخاصاً آخرين .. أشخاصاً لم يعودوا يشبهون أنفسهم !
..
الحب يجعلنا نتمسك بسراب الامكانية .. بوهم المعجزة .. الحب يجعلنا نتأمل حتى نموت أملاً .. وألماً
..
مجتمعنا هو أكثر المجتمعات مازوشية .. يتلذذ بجلد نفسه .. يستمتع بإستعباد أفراده لبعضهم بعضاً .. ولم اكن لأقبل بأن اكمل حياتي في تلك الارض التي أعرف اليوم منها لم تحبني يوماً.
..
الحياة هي أنثى خائنة في كل يوم لها عشيق جديد .. انثى مزاجية الهوى .. انثى لا تؤتمن بالسعادة قط !
..
أعرف أننا لا نودع الحزن الا لنستقبل آخر
..
الكتب لا تولد الا مع الخيبات .. خيبات القدر وحدها هي التي تدفعنا لان نكتب
..
الحياة لئيمة .. لئيمة جداً مع الاذكياء وكأنها تعاقبهم على محاولتهم لفهمها ولسبر أغوارها
..
رجل مثلي يدرك بطبيعة الحال .. بأنه أضعف من أن يتحدى القدر .. يدرك بأن حربه معه خاسرة .. وبأن كل تحدياته السابقة له لم تكن إلا محاولات إسترجال ساذجة .. بأن القدر سيظل الطاغية المسيطر .. وبأنه سيبقى الشهيد الحي الذي لا يدري حقاً متى يشفق عليه القدر .. فيطلق عليه رصاصة الرحمة الاخيرة ليموت ويرتاح
You must be logged in to post a comment.