قيادة الذات .سليم الحموري مدرسة فكرية خاصة بمجال اعداد القادة الرياديين
هو ان تبدأ بالقراءة ومن ثم تتمعن وتفهم وتعطي فرصة بعدها للتخليص والنقد ربما لكن عليك ان تعرف ان القادة المتميزين كانوا اكثر الناس بحاجة للمطالعة والمنافشة والتجربة وربما الفشل تم الاستيقاظ وبعد بمراحل سيأتي النجاح
قيادة الذات نقطة المنطلق في موضوع القيادة بشكل عام بمختلف مجالات العلمية والعملية وعلى المستوى الحياتي الهام
تعتبر الأبحاث المتعلة بشؤون الذات البشرية من اعقد الدراسات حيث تتعلق بعدة علوم اهمها العلوم النفسية والاجتماعية والسلوكية والادارية لكن هنا في هذه المقال العلمي يتم مناقشة جزئية هامة في القيادة للأسف تغيب عن كثير من المهتمين والباحثين في هذا المجال ، لأن ذهن الأنسان يذهب للوهلة الأولى الى النشاط الجماعي المتعلق بالقيادة كالقيادة على مستوى فريق او مجموعة او شركة او منشأة معينة او حتى بلد او اقليم يعني بصورة عامة آلية نشاط القيادة بمستويات الأتباع والقيادة للمجتمعات والمنظمات الأقتصادية ونغفل البعد الأساسي من القيادة الذاتية وهو منطلق ولعله الصراعات الفكرية التيتكون منطلقات وبواعث للقيادة ، ينظر له الى مستويات عليا لكن هل يوجد دراسات متعلقة تبين قيادة الذات وكيف يتم الأشارة إليها وهنا في البحث حقيقة كانت نتائج لم اتواقع اهميتها وخصوصاً عندما نتحدث عن الربط بين الفكرة والتطبيق اي النظرية وتطبيقها وتوازي ذلك هو بالقيادة الذات وكنت وضحت في مقال سابقة عن معنى القيادة في اللغة العربية وانها نقيذ السوق يعني ان تمسك عنان الأمر من نشاط او جهد وغيره وتوجه بذاتك الى الهدف كما يقود الفارس فرسه وقبل ذلك لابد ان حصل برمجة عصبية وامر من الدماغ ليقود ويعطي الوامر للجسم بالتحرك وهنا يبدأ بالحركة بناء على ما جاء من معلومات واستشعارات اي تم تحليل للبيانات وليس هنا فقط المراد بقيادة الذات بهذا الناحية رغم اهميتها في مجالات الذكاء الاصطناعي وما شابه الا اننا بحاجة لتوضيح عالم الافكار الذي يؤثر ويتأثر به الأنسان وبعد ذلك يقود بتوجيه منطقي وعاطفي ولابد من توضيح انه بتراثنا الأسلامي واضحها هذه المعالم بكلام العلماء بقيادة ذاتك نحو الخير وان تكبح جموح النفس التي تميل بطتعها للشهوات وهي ما سميت بالنقس الأمارة بالسوء والسعي ان تكون نفس مطمئنة ويطول الكلام حكماء المسلمين في هذا المجال وفي توضيح عم معنى القيادة كلام الصحابي الجليل العالم الحكيم معاذ بن جبل وهو من الأنصار حدثنا ابونعيم في الحلية " تعلموا العلم ، فأن تعلمه لله خشية ، وطلبه عبادة ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد وتعليمه لمن لايعلمه صدقة ،وبذله لأهله قربة ،لانه معالم الحلال والحرام ، ومنار سبيل الجنة ، والأنس من الوحدة ، والمحدث في الخلوة ، والصاحب في العزلة ، والدليل على السراء والضؤاء ، والسلاح على الأعداء ، والزين عند الأخلاء ، والقريب عند الغرباء ، ويرفع الله به اقواماً فيجلهم بالخير قادة ، وهداة يهتدى بهم ، وائمة في الخير تقتص أثارهم .
وهنا عمق الربط بين القيادة والعلم وكيف تكون قادة فكر ثم توسع لباقي المجالات وتحدث بعد بسنوات علماء من الغرب في هذا المجال مراقبة الذات كما ادم سميث وسماه المتقرج المحايد ومن هنا لابد من التوضيح ان القادة عبر التاريخ كانت طريقهم للقيادة ابتدأ من الذات وانطلقوا بها للمجتمع وكانوا خلاصة للتاريخ تلك الحقبة واستطاعو فهم زمانهم والسعي للأفضل فيه على مستوى الفردي والجماعي
القيادة الذاتية هنا حاجة وخصوصاً في هذا الزمان الذي سنته التعقيد هي تعتبر اهم محفز واهم منطلق لتلك القدرات وتمثل توجيه مهم للذات والمهم لوجوده عند الأتباع
2- المراقب المحايد والذي لايتحيز للنفس وصولاً لما هو في تراثنا المحاسب الناقد للنفس يسمو في نفس لتنزل تلك المعاني والمشاعر الأنية متزلها كما العالم جاهدت نفسي اربعين عاماً حتى استقامت فلا بد ان يعتبر مفكر يتسحق الأحترام عبر العصور
3- القائد الذاتي يحترم القدوة ويضعها نصب اعينه ويقدم تفصيل لأختلاف الظروف والمعطيات من جيل لأخر
4- وجود معيار الصراحة مع النفس ومن هنا عدم كلفها ما لا طاقة لها به وهنا الوصول الى ما هو معروف براحة الضمير
5- صون النفس وارتقائها مرتيط بالقيادة الذاتية وهو مهم في جميع المجالات لكن في المجال التعليمي والصحي والتطوعي (الأجتماعي ) الذي يغلب عليه حب العطاء لابد من مكافئة النفس وهو يكون بثثاقتنا بالثواب والأجر الذي ينفع ويدوم
6- فهمه لرسالته وداوم بقائه في حاجة لأستمراريته بفاعليه وعدم الرضا بالقليل وانما دائما الأستعداد والتجهيز لمراحل تكيفه مع الواقع الجديد بطريقته
7-القائد المتميز الذي يبحث ويطلع وهذه مقالة تختصر مجلدات وابحاث كثيرة شغفت 7 اعوام على القراءة والأطلاع والقيادة الذاتية مفتاح مهم لتنمية الذات ومعرفة عالم الأفكار الذي يعصف بنا ويؤثر ويتأثر بشكل كبير في حياتنا
You must be logged in to post a comment.