كورونا ليس بجديد
يعد انتشار فيروس كورونا ليس بجديد، حيث تم اكتشاف فيروسات مشابهه له '' وللسارس'' في الصين من قبل. فقد ازدادت المخاوف من أن بعض الحيوانات الحامله لفيروسات تشبه فيروس سارس يمكن لها أن تتسبب فى تفشي هذا الفيروس.
فقد ورد في بعض الصحف انه قد تم العثور على حيوانات تحمل بعض الفيروسات المشابهه لفيروس'' سارس'' . اكتشف العلماء أيضا ان بعض الناس كانوا حاملين لهذا الفيروس لكن لاتظهر عليهم اي اعراض للإصابه.
وقد اتجهت الأبحاث إلى سوق الحيوانات الحيه. فقد قام العلماء بجمع عينات من بعض الحيوانات البريه و الحيوانات الداجنه.فقد تضمن هذا الفحص كلاب الراكون وحيوانات النمس والقطط والغرير. وقد كثف العلماء جهدهم للعثور عن حامل الفيروس التاجي الذي يعتقد انه انتقل من الحيوان إلى الإنسان مسببا اول أصابه بهذا الفيروس.
الانتشار السريع لهذا الفيروس تسبب ف آلاف بل قد وصل الحال إلى ملايين الاصابات بحالات من التهاب الرئوي الحاد، كما تسبب أيضا ف آلاف الوفيات ف بعض البلدان.
حاول خبراء الصحه العالميه إيقاف انتشار هذا الفيروس عن طريق اتخاذ بعض الإجراءات للحد من سرعه انتشاره.الا ان الوضع ف ازدياد ولم يتم القضاء عليه، بل ويتوقع حدوث موجات تفشي لفيروسات مشابهه.
تم الوصول إلى مجموعه من اللقاحات والتي من المفترض أن تستخدم ف الحد من تفشي وانتشار هذا الفيروس الفتاك. وبالفعل قامت الغالبيه العظمي من الدول بإعطاء مواطنيها هذا اللقاح. إلا أنه الي الان لانستطيع الجزم بأن هذه اللقاحات تمنع الاصابه بذلك الفيروس اللعين، ولكنها محاولات للحد من انتشاره ومحاوله حصره والقضاء عليه.
فلندعي الله تعالى أن يتم القضاء على هذا الفيروس . نتمنى أن ننجو بقدرة الله تعالى. فقد نفذت حلول الأرض والأمر متروك لرب السماء.
You must be logged in to post a comment.