كيف تتأثر صناعة الأفلام بما يحيطها ؟

تأثرت صناعة الأفلام بالمحيطات الإجتماعية على مدار السنين كالحروب و الثورات و الحركات الفنية المتنوعة.

ففي الوقت الذي حكم فيه موسوليني إيطاليا كانت هناك رقابة كبيرة على الفن في إيطاليا ناجم عن الحكم الدكتاتوري في إيطاليا.

و اليوم أصبحنا نشاهد معارض صور و مهرجانات للأفلام و الصور الفوتوغرافية التي يصنعها الجيل الحديث من الهواتف المحمولة.

و مع تقدم قطاع الصناعة في صناعة الأفلام فما يزال العالم ينظر إلى السينما الكلاسيكية على أنها السينما الحقيقية لأن العوامل السياسية و الصناعية كانت تشكل تحدٍ كبير للمخرجين و الفنانين أما اليوم فتلك التحديات أصبحت غير مهمة بسبب التقدم التكنولوجي في قطاع صناعة الأفلام و تسهيل إصدار أوامر الحركة و التعاون في التصوير عالمياً.

بل أن تأثر السينما أصبح يقل بما تصل إليه التكنولوجيا فالموبايل و السيارة و المنزل الكلاسيكي القديم أجمل من الحديث عند استخدامهم في تصوير الأفلام ذلك لأن مصوري ذلك الزمن اعتادوا على الشقاء في التصوير و العناء في البحث عن برامج أو أوراق لكتابة سيناريوهات أفلامهم.

لكن هذا هو الفكر الصحيح فالسينما الكلاسيكية تبقى صانعة الأفلام و المخرجون الأوائل هم آباء السينما بسبب ما تحملوه من تعب في سبيل إيصال الصوت و الصورة للأجيال اليافعة اليوم و من منا لم يشاهد المخرج تشارلي شابلن و كيف أدخل شاشة السينما إلى الاستوديو ليخرج بفيلم آخر يعرضه على شاشة سينما أخرى في حركة لم يعد يكررها صانعو الأفلام الجديدين بسبب توافر برامج الأدوبي و برامج مونتاج أخرى لعزل الشاشة الخضراء.

كما يعود الفضل في كثير من الأمور التي نشاهدها في عالم صناعة الأفلام اليوم إلى مؤسسينها القدماء مثل تأثير كلتشوف و استخدام اللقطة الأمريكية (اللقطة المتوسطة) و كو كلوكس كلان الثياب التي دخلت لتصوير الحياة الإجتماعية للعبيد في زمن العنصرية تجاه السود في أمريكا.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author

كاتب محتوى مرئي و مسموع