كيف نتخلص من صفات الزوج السيكوباتي؟
الزوج السيكوباتي
السيكوباتية هي عبارة عن مرض نفسي حيث يصاب الشخص باضطراب في شخصيته وهي شخصية معادية للمجتمع، وعدم القدرة على التعاطف مع الآخرين أو الإحساس بالذنب أو الندم، حيث أكدت الدراسات والأبحاث أن نسبة عدد السيكوباتيين تتراوح بين 3-4 % من السكان، وقد يعود سبب هذه الحالة إلى سوء المعاملة أثناء الطفولة، والتعرض للإساءة والصدمات، مما جعله ينعكس في عنفه في مرحلة النضوج، وهم أشخاص استغلاليين لا يترددون في استغلال حب الآخرين للوصول إلى أهدافهم ورغباتهم، يعشقون قرب الأشخاص الناجحين وذوي النفوذ، لديهم إحساس بالعظمة والكبرياء وأنهم الأذكى في العالم وهو شعور وهمي دون أي عقلانية.
صفات الشخص السيكوباتي
-
مزدوج الشخصية.
-
يبدو لطيف ووديع للوهلة الأولى.
-
تظنه شخصًا جديرًا بالثقة.
-
مظهره جيد ولائق وجذاب.
-
عصبي جدًا بشكل سريع.
-
سريع الإنفعال وشرس جدًا.
-
العنف الجسدي واللفظي.
-
لا يرحم أحد ولا يسامح أحد.
-
استغلالي جدًا لا يوفر أحدًا.
-
يستغل حب الآخرين، ولا يحب أحد.
-
شخصيته رائعة عن بعد وتتلاشى عندما تقترب منه.
-
حاجته الملحة للتحفيز ممن حوله والمحيطين به لإظهار الحب المبالغ به والإعجاب.
-
مخادع غشاش كاذب بارع حتى يصل إلى أهدافه.
-
يعاني من الفراغ الشديد بسبب عواطفه الضحلة.
-
عبارة عن شخص متطرف وأناني.
-
يضحك بسخرية ودون اهتمام يجرح من حوله ولا يكترث.
-
لا يندم ولا يعترف بالخطأ أبدًا.
-
غير قادر على التواصل العاطفي.
-
لا يتحمل النقد والتوبيخ.
-
غير مسؤول في المشكلات والأزمات ولا يستطيع التصرف وغالبًا يلقي اللوم على الآخرين.
-
يعيش حياة طُفيلية معتمدًا على شخص آخر في كافة مهام وأمور حياته ومصالحه.
-
ليس له أي أهداف ولا طموحات بعيدة المدى.
-
لديه مشكلات جنسية وسلوكيات سيئة واضطرابات في علاقته الزوجية.
-
يبحثون عن المتعة لا الحب.
-
قد تؤدي معاداته لمجتمعه إلى ارتكاب جريمة جنائية.
-
غير مبالٍ في مشاعر الآخرين ولا أفكارهم ولا يمدح أحدًا.
-
يتحدث عن إنجازاته بشكل مفرط وبطريقة مبهرة وعظيمة.
-
يميل لإشعار أحبته بالنقص دائمًا وفي كل فرصة يحصل عليها ويشعرهم بأنهم بلا فائدة ولا جدوى.
كيفية علاج الشخص السيكوباتي
-
الجلسات النفسية العلاجية مع الأطباء النفسيين المختصين ومساعدته على تغيير نمط حياته، وأفكاره وسلوكه.
-
بعض العلاجات الدوائية للتخلص من بعض الأعراض كالغضب والاكتئاب، حيث يتم وصف الأدوية المضادة للقلق والإكتئاب ومثبطات المزاج وعقاقير الذُهان.
-
لا نجادل هذا النوع من الأشخاص، مع عدم إظهار الخوف من تصرفاتهم، لا تواجه السيكوباتي بعيوبه حتى لا يخرج من دور الضحية إلى السلوكات العدوانية.
-
زيادة التواصل معهم من خلال الرسائل المكتوبة أكثر من التحدث بشكل مباشر.
المراجع:-
You must be logged in to post a comment.