إن كنت تهتم
الإنسان كائن حي إجتماعي بفطرته فالله جل في علاه عندما خلق أدم خلق له حواء لتؤنسه في وحدته وجعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف.
لذلك فالعلاقات الإجتماعية مهمة جدااا لإشباع حاجة الفرد من المؤانسة والود والكد والسعي والفرح والمؤازرة والمواساة والاشتياق والحب والأمل والطموح والعطاء والاهتمام والتقدير والشجاعة والإقدام وكلها مشاعر منشأها العلاقات الإجتماعية ومحفزها أهداف يسعى الإنسان لتحقيقها.
ولكن لنجاح العلاقات الإجتماعية لابد أن تكون تبادلية فيها أخذ و رد فاحذر إن كنت تهتم أن تدمر علاقاتك الإجتماعية وأنت لا تشعر . بأخطاء إن تماديت فيها تخسر علاقاتك الإجتماعية ولا تستطيع إستعادتها.
سوء الظن أكبر مدمر للعلاقات الإجتماعية... لا تسيء الظن بالآخرين وتبني على سوء ظنك عقاب تعتقد أنهم يستحقونه من تجاهل وقلة تقدير واهتمام وتطمح أن تكتب لتلك العلاقة الاستمرار والنجاح
فكما يقولون ما في القلب يصل للقلب والخطأ الفادح الذي يترتب على ذلك قد يكون ظلم وكبر لأنك افترضت في نفسك العلو وفي غيرك الضعة وكيف لذاك أن يخطئ في حقك دون أن تسأله عن نيته ومقصده
فقدان الثقة سبب أخر قوي جدااا في تدمير العلاقات الإنسانية فلا يأتمنك أحد على سره أو مشاعره ثم تخونه بإفشائها أو تعيره بها إن اختلفتم يوما ما
الخذلان سبب قوي أيضا في تدمير العلاقات فلا يفتقدك أحد في موقف مؤازرة وكلمة حق وتخذله لأي اعتبار
قلة التواصل والاهتمام تجعل الحياة الغضة الدافئة بالوصل والمحبة بين الأطراف تذبل وتقفد شغفها
ولكن لحسن الحظ الأسباب التي يمكن أن تدمر العلاقات الإنسانية أقل بكثير من التي تعززها وتقويها واجتنابها سهل.
وبقليل من التغافل وبذل الود وإعطاء العذر واللين والاحتواء بالكلمة الطيبة والنصيحة الصادقة ودعاء المحب ستجعل علاقاتك الإجتماعية ناجحة ومستمرة.
You must be logged in to post a comment.