بعد الانتشار الواسع لفيروس كورونا في العالم وإصابة الملايين من البشر وازدياد في أعداد الوفيات، السؤال الأهم هو، ما هي الآثار التي تنتج بعد الإصابة؟ وما مدى فعالية الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم؟
الشفاء من هذا الفيروس لا يعني بالضرورة عودة الجسم لما كان عليه، أظهرت الكثير من الدراسات العلمية الحديثة أن هناك آثار يعاني منها الشخص بعد الإصابة بفيروس كورونا وقد تكون هذه الآثار طويلة المدى.
ففي تصريح لمدير مركز الأمراض المعدية في مستشفى الأميرة مارغريت، بين أن ما يصل نسبته إلى النصف من المتعافيين لديهم ضعف في وظائف الرئة، اما فيما يخص الأعراض طويلة الأمد، بينت دراسة بريطانية أن الشعور بالتعب وضيق التنفس من الآثار التي تبقى بعد الشفاء من فيروس كورونا.
وفي دراسة أخرى تبين أن المتعافيين من المرض يعانون من أداء ضعيف في الرئتين والقلب والكبد.
اما فيما يتعلق بالاجسام المضادة التي ينتجها الجسم بعد الشفاء من الفيروس تلعب دورا مهما واساسيا في جهاز المناعة فهي التي تمنع الفيروسات من الدخول للخلايا.
بينت دراسة لطب في الولايات المتحدة الأمريكية أن المناعة ضد فيروس كورونا التي تتشكل من تكون الأجسام المضادة قد تستمر لمدة تصل إلى خمسة أشهر وان معظم المصابين يصبح لديهم أجسام مضادة قادرة على قتل الفيروس.
اما في بريطانيا حذر الباحثون من الانخفاض السريع لهذه الأجسام مما يعني احتمالية الإصابة أكثر من مرة.
وهناك طريقة أخرى لتكوين هذه الأجسام المضادة دون الإصابة بكوفيد 19 وهي اخذ لقاح فيروس كورونا.
وتم تصنيع أكثر من لقاح وأثبتت فعاليتها والموافقة على استخدامها مثل لقاح فايزر، لقاح موديرنا.
- وقد تتسبب ببعض الآثار الجانبية منها : الحمى، الصداع، الإرهاق، تورم في منطقة اخذ اللقاح.
You must be logged in to post a comment.