أشكر مارك زوكنبيرغ على صناعته الكوكب الديمقراطي الإلكتروني الجديد ، فبعدما أردنا إطلاق مرآة للمجتمع يكون له دور معلوم في إيصال صوت المحكوم الحاكمة ، ظهر « الفيسبوك وأظهر معه صحافة المواطن و الفيسبوكي » التي تلقت العديد من الانتقادات من قبل الصحافة الاحترافية « المحتلة ، أقصد « الحرة » ، وروادها تحديدا وهم « محتلو النقابة دخلاء المهنة » ، حيث وجهوا انتقادات الصحافة المواطن بأنها تنشر الشائعات والتقارير الخاطئة بشكل سريع ولا تتمتع بالحيادية ولا بالموضوعية وينقصها « فت خبز » ۔
أعزائي الصحافيين ، المواطنين الصحافيين ، دخلاء المهنة ، هل الصحف الورقية والتي لا تزال صامدة « لمصداقيتها والمواقع الإلكترونية « فرخ البط عوام » ، التي نجحت « بسرعتها في النشره ، تبين الفاسد ، وتصحح الأخطاء ، وتحاكم الجاني ، وتظهر النتائج المسكوت عنها ، وما خفي منها ، وما منع نشره « خاوة ، أقصد حفاظا على السلامة العامة والقانون و ورثاء المناصب » ، برسالة مضمونها الإصلاح وإيصال صوت الشعب بصورة أبلغ من صحافة المواطن صحافة الشائعاتها دعونا نتعرف على الصحف الورقية أولا ، عندما أذهب الشراء صحيفة أجد تلك الطباعة القديمة ، والأنباء السقيمة ذات المواضيع الخاوية ، كأنها مكررة ، وبعناوين مكبرة متشابهات المظهر وكأنها ولدت جميعها في والصين » تفترس ذلك الخبر الوحيد اليتيم ، خبر سياسة واحد في كل المواقع و الصحف ، وخبر ثقافي واقتصادي ورياضي واحد ، أجد نفسي حينها قارئا عليلا لا يوجد لدي أي سبيل فعناوين الأخبار : الحكومة تتعهد بالإصلاح ، حادث على طريق الموت ، إنهيار سد ، فيضانات في بلد يعاني من شح المياه ، ذروة اقتصادية قادمة » ، والخبر الجديد مات ابن الوليد.
وأعتذر منك بول سبيرو نائب رئيس متحف الأخبار الذي قال « القاعدة الأولى بالنسبة للصحافي المواطن تقول
لا تنشر ما لا تعرفه بالفعل ولا تتكهن بالأشياء التي لا تعلمهم ، هذه القاعدة و عطوفة بوله يجب أن تذكر بها بعض المواقع الإلكترونية و العداء جونسون السريعه فهذا كل ما بوسعي قوله لتلك المواقع ، إن أردنا البدء بالإصلاح فعلينا باللغة ثم الإعلام ، فيا صحافة المواطن ، وكما قال الشاعر أبو اليقظان « إن الصحافة للشعوب حياة و الشعب من غير لسان مواته وعلى النقيض يقول الشاعر « أنادي مسؤول أطرش » ، « إن الشعب للصحافة حياة والشعب من غير الفيسبوك مواته ، شكرا مارك على كوكبنا الافتراضي الحر ، وشكرا صحافة ، لكن أرجو أن تبدأ تقاريركم بمصدر مسؤول بدل المواطن لأن المواطن أصبح لديه منبر « يوصل فيه مشاكله و أصواته » ، دعهم ينطقون بما لا تعرفون.
You must be logged in to post a comment.