غالبا ما يشغل عقل الحامل في بداية اشهر حملها هو معرفة نوع الجنين فبعد ان تتأكد من استقرار الحمل وسماع صوت نبض القلب يبدأ العقل في التساؤل هل هو ولد ام بنت.
يوجد طرق كثيره شائعه لدى كتير من الناس للتخمين عن نوع الجنين منها تجربه الكلور او شكل البطن اذا كان مرتفع او منخفض ومنهم من يحدد نوع الجنين من خلال ما تشتهيه الحامل من الطعام.
ولكن يا عزيزتي هذا كله خرافات لا تمت للعلم بصله حتى لو كانت بعض النتائج صحيحه فهي اولا واخرا مجرد تخمينات وقد تعود على نفسيه الام بالاثار الضاره كان تتحضر لطفل وتنجب طفله والعكس صحيح او حتى تتأمل بنوع معين.
تطور العلم كثيرا ما ان تبدأ الام بشهرها الرابع يمكن فحص جنينها فحص ثلاثي الابعاد لترى تفاصيل جنينها وهو في داخل رحمها ولتعرف جنسه الحقيقي بنسبه تكاد ان تخلو من الخطأ.
غير انه في بعض التجارب المنقوله من جيل الى اخر لمعرفه نوع الجنين ممكن ان يضر بالحامل مثل تجربه الكلور بان تخلط قليل من بول الحامل بماده الكلور وان تراقب التفاعل وممكن ان ينتج التفاعل غازات مضره غير ان الكيماويات من الامور الواجب الابتعاد عنها قليلا اثناء فتره الحمل.
يمكن اسشارة طبيبك المختص عزيزتي الام اذا كنتي تخططين للحمل وقد ينصحك بأمور يجب اتباعها لزياده فرصه حدوث حمل بنوع معين مثل متابعة التبويض وفحص حموضه الرحم.
واخيرا الذكر او الأنثى هي نعمة كبيرة من الله وان يولدو بكامل الصحة هو اهم ما قد تفكرين به ولا تنساقي عزيزتي رواء خرافات يجب ان تندثر لما تخلفه من اثار سلبيه على الصحة النفسيه للحامل.
You must be logged in to post a comment.