الدين ليس ملكية خاصة بل عامة , واسع يحضن الكل بشرور ذنوبهم .. ليس افضلية تمتاز بها صاحبات القفازين وتسقط عن الباقيات
......
الماضي لا يساوي المستقبل حتى في قواعد اللغات .. هوة سحيقة بينهما .. غير انه في الاستطاعة قلب الاحوال وفق نظرتنا لها .. أراك من نفس الشباك .. بنفس النظرة المطلوبة كي يكون المقبل كما كان آنفاً .. لا أستطيع أن أنظر للأمام دون أن ألتفت تارة أخرى للخلف .. أحاول الجمع بينكما .. ولكن !
..
انا لا أبكي على أطلالك بل على الوقت الذي ضاع تحت محبتك !
...
أتعرف ما معنى أن تقع في الحب ؟ معناه أن تتزحلق على رصيف مليء بالمنحدرات لتسقط وتتهاوى وتتعرقل افكارك ومشاعرك على عتبة عواطف احدهم بعد ان كنت واقفاً بقامة جندي .. لتقوم بعد ذلك بخدوش تفنن الزمان في رسمها على سترة جنديتك
....
أحببتك أشد مما يحب الهائمون .. وكنت لك كملحوظة في هامش تاريخ لن يقرأ .
.....
أما أنا فيجذبني نحوك جم من الاشياء . بعد ما آذيت عيني ومدارات فكري بشغب هدوئك وحركاتك الرشيقة عند الحوار .. لذيذ ألفاظك يبث جذوة حماس .. وهي تنسحب بروية من شفتين وفقتا لأجمل خزائن الأبجدية
.....
أن نرفض الآخرين أمر سهل .. وما أبسط ان يطويه النسيان .. وان يرفضنا الآخرون يبقى في قاع أعماقنا أبد الدهر لا يثنيه ولا يطويه الا سعر أعظم .. أو موت محقق .. أو فشل دميم .. فتهون في نفوسنا صغائر المخيبات
....
ضيقت محيط خياراتي بالرجال فيك فخذلتني !
.....
في مجتمعنا قلاع الأفعال و الأقوال محاصرة بالعيب والعرف .. تنمو فيهم الاشاعات والاقاويل بشكل عرضي وطولي لذا يجب ان تكون حذراً عند أي تصرف
...
لا أحد يستطيع أن يخدعنا مثلما نستطيع نحن خداع أنفسنا
...
لم حبك يا عزيزي ثلاثي الأوجاع ؟ وجع معصية , حرمان ! و سوء سمعة !
...
ما أحقر الدنيا حينما تقوض أحلامنا وتضطرنا أن نتجرع سموم اكدارها .. ما أبعض الايام التي تهضم افراحنا طاوية كل لحظة سعادة تحت ذراع الفشل
...
وقعتي معك معسرةٌ .. كغصة في الحنجرة .. أتدري لم !!! لأنك رسمت بأفعالك خريطة وهمية عن أهميتي لك
....
يا للعاطفة التي تفسد الموازين و تجعلنا نتنفس أموراً لا نقبلها
.....
يتباين مقدار الغيرة والحب وثرثرة العشق ومحك الألم طبقاً للتجربة عن السماع به وبين الأمرين هوة كبيرة !
....
يقولون ان الحب الطاهر يظل في دائرة الصمت لانه مقدرس وآسفة لأني لم أكن بمستوى يجعلني أحمل حبك بسكوت القديسين لأنه كعذاب الحريق .. حتى ذهب بي ضرامه للبوح به !
المصدر: مطوعة نيولوك
You must be logged in to post a comment.