تحب الأم أن تثقف طفلها وخاصة إذا كان الطفل الأول فينصب عليه إهتمام العائلة بأكملها من تدليل وحنان فنجد كل شخص من أفراد الأسرة يحاول إضفاء لمسة تعليم عليه
العم بشراء الألعاب له والخال لتمضية الأوقات والتسلية والجده تشاهد مع أفلام الكرتون والرسومات المتحركة ،
من المعروف أن الخمس سنوات الاولى هى التى يستقى فيها الطفل معرفته من البيئة المحيطة به ، ولكن المشكلة هنا واضحة جدا أولها :
أن الرسومات الكرتونية المعروضة على التلفاز أمام الطفل بلغه خليجية أو لغة عربية او اى لهجة لا يعرفها الطفل تجعل لديه إزدواجيه فى اللغة وخاصة إذا كان لم يتقن العربية حق إتقانها ..
ثانيا : المادة المعروضة تكون سرعتها عاليه جدا وألوانها متداخلة مما يعرض الطفل لتشتت الانتباه وليس العكس تماما التشتت يحدث نتيجة السرعه والالوان واللغه يجلس الطفل فى خياله الكثير .
ثالثها ان الطفل حين يجلس لساعات متعددة مستقبلا فقط غير مرسلا اى شئ فتزيد عنده حدة الانطوائية مما يؤخر من اللغة عند الطفل
رابعها حين تذهب الام للطبيب أو المختص وفجأة تبدأ بتبرير موقفها تجاه طفلها أو تبرير تأخرة بالكلام تبريرا لا داعى إليه أو لا يفيد بشئ هنا كأن تقول أن أباه أيضا تأخر بالكلام أو أن العائلة كلها لها تاريخ فى التأخر فى اللغه أو التأتأه وللاسف هنا تضر بصحة ولدها فالطبيب أو المختص همه هذا الطفل ومصلحته ويحاول القيام بأى شئ له حتى لو كان فى العائله تاريخ سابق لأى اضطراب نفسى
هنا نصيحتنا الوحيدة للأم هى الاهتمام بالطفل بالالعاب المحسوسة كالعاب الفك والتركيب ومحاولة زيادة المادة المعرفية للطفل فى الثلاث سنوات الاولى بالكلام معه وتعريفه اسماء الأشياء وعدم تقليد الكلمات الخاطئة التى يقولها وإذا جلس أمام التليفزيون فلا تكون أكثر من ساعه متفرقة ونسأل الله الخير لأولادنا ..
Up
Up
Up
Up
Up
مقال جميل
You must be logged in to post a comment.