انه حدث استثنائى وبطولة غير عادية وحدث فريد لم يتكرر الا مرة واحدة والكل فى انتظاره انه نهائى دورى ابطال افريقيا اللذى لاول مرة فى التاريخ يجمع ناديين من نفس البلد وكان الحظ فى انتظار كلا من الاهلى والزمالك والكل مترقب من سيكون الفائز فى هذ الحدث التاريخى وتلك البطولة المحببة للنادى الاهلى فقد غاب اللقب عن الاهلى سبع مواسم متتالية وكان جماهير الاهلى فى اشد الاشتياق لهذه البطولة والكل متشوق وفى اشتياق وبدا الماتش والزمالك فى احسن حالاته واكثر تنظيما واستحواذا على الكرة ولكن الاهلى كان اكثر تنظيما من الناحية الدفاعية وتأزم الماتش ولكن هنا تظهر الحلول الفردية وكان النجم الرائع الساطع محمد مجدى قفشه لها واحرز هدفا ينم عن مهارة عالية وقدرات فردية مميزة هذا الهدف التاريخى لقفشه اظهر معدنه وقدراته التهديفية العالية انه حقا لاعب من طراز فريد ويكمل عنقود الموهوبين اللذين ارتدوا تيشيرت النادى العريق وكان قفشه حقا مثالا على الارادة والاصرار والعزيمة وانها روح النادى الاهلى وان النادى الاهلى ليس مجرد نادى كرة قدم بل هو اكبر من ذلك وكان الهدف القاتل فى الوقت القاتل فى الدقيقة 85 واستخدم الرجل اليمنى الذهبية لهذا الفتى الفذ فى منطقة لا تصد ولا ترد وبوجه قدمه الخارجى اخرج قذيفة تسكن الشباك الزملكلاوية وكان لهذا الهدف اكبر الاثر فى ان يحصل العملاق الاهلى على النجمة التاسعة ان لعبة كرة القدم هى لعبة جماعية وليست فردية فلابد من تناغم جميع افراد اللعبة سويا من اجل اخراج اجمل صورة ولكن على مر التاريخ لا احد يستطيع ان ينكر القدرات الفردية للاعبين اللتى تضيف لنا المتعة والاثارة والتشويق وهنا كان فى الصورى مجدى قفشه وهدفه التاريخى الرائع القاتل فعلا انه يستحق افضل تحية
You must be logged in to post a comment.