هل يصاب طفلك بالاكتئاب المؤدي للإنتحار؟ 

قد نتسائل هل يصاب أطفالنا بالاكتئاب؟ ما هي الأعراض التي تظهر عليهم؟ما هي أسباب الاكتئاب؟ وكيفية علاجه؟ قد تختلف الأعراض من طفل إلى آخر، وليس بالضرورة ظهور كافة الأعراض، ستظهر المشاكل في سلوكهم ومن خلال الانشطة الاجتماعية، وتغيّر مظهرهم، وضعف في الأداء المدرسي، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:-

• انفعال الطفل والشعور بالغضب.

• يشعر باليأس والحزن الشديد.

• الإنسحاب الإجتماعي وعدم الرغبة بالاختلاط.

• عند رفض طلباتهم يتحسسون بشكل واضح.

• زيادة أو نقص الشهية.

• قلة النوم والسهر أو العكس النوم المفرط.

• البكاء بصوت مرتفع وصراخ شديد.

• يفقد التركيز.

• يفقد طاقته وحيويته.

• يعاني من ألم في الرأس والمعدة.

• لا يمارس هواياته ولا يلعب مع الأصدقاء.

• يشعر بالذنب دائما.

• يشعر بقلة القيمة والثقة.

• ضعف في طريقة التفكير.

• رغبة بالموت أو الانتحار.

ما هي أسباب اكتئاب الأطفال؟

• يتعرض الطفل للاكتئاب في حالات التعرض للتنمر من قبل أصدقائه في الصف المدرسي، أو من الضغوطات التي يتعرض لها في المجتمع من الأطفال حوله الذين يرغبون بأصدقاء من شروط معينة، أو لعدم وجود صديق يشاركه رغباته واهتماماته، وعند شعوره بأنه شخص غريب الأطوار و وحيد، لذلك يبدأ بكره المدرسة ويدعي المرض حتى يتغيب عنها.

• عندما يتغير نمط حياته مثل تغيير مدرسته أو الرحيل من منزل إلى آخر، أو بسبب وفاة شخص من العائلة، أو طلاق الوالدين، أو في حال ولادة طفل جديد.

• الاختلال الكيميائي: وذلك بسبب قلة التغذية المتوازنة السليمة، أو قلة النشاط، وعدم نموه بشكل طبيعي لذلك يتوجب مراجعة الطبيب، ونصحه بممارسة الرياضة و تحسين طبيعة الغذاء.

الاكتئاب في فترة الطفولة قد يؤدي إلى الإنتحار، لذلك يجب أن تتم مراقبة الأطفال والحذر إذا ظهرت عليهم هذه العلامات وأهمها:-

•  التركيز على المواضيع السلبية.

• زيادة المشكلات والحوادث.

• عندما يتخلى عن ممتلكاته.

• التمثيل الدائم بشكل سلبي.

• البكاء الشديد.

• عدم الفرح لأي سبب.

• عدم وجود أي ردود أفعال تجاه ما يحب وما يكره.

• المخاطرة في كل سلوكياته.

• الانعزال عن المجتمع.

• تغيرات في نومه وطعامه وأنشطته.

• يتحجج بعدم قدرته على القيام بأي شيء والعجز.

• زيادة الحديث عن الانتحار والقتل والموت.

ماذا يتوجب على الأهل فعله في حال ظهور أي من هذه الأعراض؟

• التعامل مع الأمر بحكمة وتأني وهدوء وعدم الانفعال.

• التوجه للطبيب المختص والسؤال عن الحالة دون تأجيل.

• الالتزام بعلاجات الطبيب.

• توفير الراحة للطفل.

• إبعاد الطفل عن أي ضغوطات قد تؤثر عليه بشكل سلبي.