لابد أنّك تسائلت كثيرا" في الآونة الأخيرة عن مرض الكورونا
وكم هي فكرة مرعبة خبر موت أعداد هائلة من البشر في فترات زمنية قصيرة .
لكن هل علمت أن وحش الكورونا هو نحن!
هي مخاوفنا من الموت ، والادرينالين الذي يفرزه جسدنا عند شعورنا أننا أضعف من مواجهة فيروس يفتك بالملايين !
لكن العامل النفسي هو أهم وأخطر الانظمة المناعية التي تحمينا ، من الأمراض التي تتربص بأجسادنا كالضواري .
فعلينا أوّلا" أن نحافظ على صحتنا النفسية كجدار مناعي أولي وأساسي يمنع انتشار المرض في باقي أجزاء الجسم .
ثم بعد ذلك علينا الاتجاه نحو الاعتناء بغذائنا
وتعزيز تناول الفيتامينات الطبيعية الموجودة في الحمضيات كالبرتقال والليمون والكيوي .
والخضراوات كالفليفلة والطماطم .
كما لا يجب أن تنقص وجبة الشخص اليومية ملعقة العسل المحلولة في ماء دافئ مع عصرات الليمون
التي تسحب كل ما هو سام في الجسم من فيروسات وترسبات وغيرها .
ولا ننسى تعزيز الوجبات بحساء الخضراوات المطبوخة التي تساعد على الهضم بشكل جيد وتغذي أغلب الأعضاء وتساعد على تعزيزها وظيفيا" لاداء عملها على نطاق افضل .
وزيادة شرب الماء والسوائل في كل فترات النهار وخاصة ، عند الاستيقاظ ، وقبل الاستحمام ، وقبل النوم بساعة على الاقل ، وأثناء بذل مجهود جسدي كبير كالرياضة .
ثم نتجه الى المحظورات كالابتعاد عن تناول السكريات الصناعية التي تنقص المناعة والاستعاضة عنها بالسكريات الطبيعية كالعسل والسكر الطبيعي .
والابتعاد عن الاجهاد الجسدي الشديد خاصة اذا كنت من الناس كثيري الاختلاط والخروج والتعامل مع العديد من الناس ، او اذا كانت لديك زيارات متكررة للمشافي او العيادات الطبية.
في النهاية إن لكل منا نصيب من المرض او الألم او الشقاء ، وان كان لابد من الاصابة به رغم كل المحاولات بعدم الاصابة ، فالاهم كي نشفى أن نحافظ على صلابتنا النفسية ك درع واقي من انتشار المرض في اجسادنا والفتك بنا
You must be logged in to post a comment.