تعيش كرة القدم في الأونة الأخيرة أسوء أيامها بعد رحيل الأسطورة مارادونا وإنخفاض مستوى أكبر الأندية كبرشلونة و ريال مدريد و خاصة كبر سن صانعي الأمجاد الأروبية في السنين الأخيرة, كل من ليونيل ميسي و كريستيانو رونالدو لا يبتعدون عن الإعتزال.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو من سيخلف هؤلاء الأساطير وميسي وكريستيانو خاصة ؟ إذ لا نجد أي من النجوم الحاليين لكرة القدم يمتلكون و لو حتى نصف من مواصفات ميسي ! و عندما نشاهد كرة القدم الحديثة فإنها تستنزف أموالا طائلة تقدمها للاعبين, و رجال الأعمال الحاليين يذهبون للإستثمار في النوادي حتى أصبحنا نرى بعض النوادي التي لم يكن لها تاريخ حافل تصبح من بين أفضل النوادي حاليا فقط بأموالها, و نأخذ مثالا على ذلك نادي باريس سان جيرمان قبل مجيئ ناصر الخليفي لم يكن حتى يتوج بالبطولة الفرنسية.
مبابي لن يسطع نجمه في باريس سان جيرمان إذا لم ينتقل إلى نادي كبير كريال مدريد, تم أخذ نيمار من برشلونة مما جعل نجمه لم يسطع كثيرا, وأدى إلى انخفاض مستوى ميسي عندما رحل عنه نيمار, رحيم سترلينغ, سانشو, أرنولد... هؤلاء أغلى اللاعبين في كرة القدم حاليا, صحيح أنهم لاعبين كبار لكنهم لن يواجهوا كريستيانو رونالدو لما انتقل الى مانشستر يونايتد بـ12,2 مليون جنيه إسترليني, نحن لا نلوم النوادي, نحن نلوم الأموال التي فعلت هكذا في كرة القدم.
في الأخير, كرة القدم للفقراء, إحداث ثورة في هذا المجال مهم جدا, عودة قدامى اللاعبين الذين يدركون قيمة كرة القدم لإتخاذ القرارات أيضا مهم, القضاء على الفساد الرياضي و عدة قضايا أخرى تحدث في كرة القدم الحديثة, نريد العودة للإستمتاع بكرة القدم ببساطتها لكي يخرج لنا لاعب صدفة قد يضاهي مستواه مستوى مارادونا, من أجل مارادونا
You must be logged in to post a comment.