فيروس كورونا أضر كثير من اقتصاد البلاد واقتصاد الأشخاص , بل أثر على كثير من المستثمرين وكشف نظام الرأس المالية . المدون ديفيد بورتنوي مؤسس مدونة رياضية, يعد مثال مشرفا بعد انقاذه عشرات المستثمرين الصغيرين.
ديفيد بورتنوي هو شخص يمتاز بالنقد البناء . 11 ديسمبر 2020 نشر ديفيد بورتنوي تغريدة على حسابه على تويتر يقول فيها " أغلقت مدينة نيويورك المطاعم الصغيرة للتو ماذا يعتقدون أنهم يفعلون؟ لقد أنهو أصحاب المحلات وقضو على مصدر رزقهم الوحيد." بعدها بأيام ظهر بمقطع يقول فيه "أنه يجب على الحكومات تقديم مساعدة لحل هذه الجائحة وليس الهروب منها . إن رجال السياسة الذين أقروا هذه القرارات انتزعوا من أصحاب المحلات حقهم في كسب لقمة العيش. أنا لا أعرف حلا لكن ما يحدث جنون. ومرت هذة الإشعارات مرور الكرام بل وظهر بعض الناس يسخرون من تدوينه . أما من أيدوه قليلين منهم ماركوس ليمونيس وهو رجل أعمال والمذيع لبرنامج The Profit . وجه ماركوس ليمونيس ل بورتنوي 500 ألف دولار إن تمكن من تأسيس صندوق لإغاثة أصحاب المطاعم والمحلات. وبعد يوم أجاب ديفيد أنه تمكن من جمع مليون دولار . وفي 17 ديسمبر أسس صندوق أسماه ل"Barstool Fund" . وجعل ذلك إلهام للكثيرين واتبعوا خطاه. وبعد بدء نجاح الصندوق خرج ديفيد على الإعلام وقال " هل تأسيس الصندوق هو الحل بالطبع لا , الحل أن تنهض الحكومة وتقدم معاونات بمليارات الدولارات لمساعدة هؤلاء الأشخاص. ويسمح الصندوق بتمويل شركات صغيرة متضررة من كورونا بشرط أن تقدم مستندات برواتب الموظفين وأي تكاليف أخرى . ولن يهمني كيف أتدبر هذه الأموال وإن دفعت ثروتي كلها, المهم أن نتجاوز هذه المحنة " . وبدأت التبرعات للصندوق من الجميع . وقد تبرع بورتنوي لوجده بمبلغ مليون دولار. ومع وصول عدد المتبرعين لأكثر من 150 ألف متبرع وصل مجموع التبرعات إلى 28 مليون دولار. ولا زال المبلغ والمتبرعين يزدادون. أنقذ ديفيد ما يعادل 79 شركة كانت على وشك الإنهيار . وهكذا كان قد ساعد ديفيد أصحاب المشاريع الصغيرة والناس .وتحولل ديفيد من مدون رياضي إلى رمز في حب الخير الغير.
You must be logged in to post a comment.