لعبة آكوجي. جزء كبير من ذكريات طفولتي مرتبط بها. هي لعبة على البلايستيشن ون. تتكلم عن شخص من قبيلة بدائية، يقوم زعيم عالم متوحش بخطف زوجته. و هنا تبدأ مغامرة آكوجي، حيث يذهب لذاك العالم، لتحرير زوجته، و تخليص الجميع من زعيم ذاك العالم الشرير.
اللعبة مثيرة، و مليئة بمختلف أنواع الأسلحة، التي تعطي تنوع في كيفية القضاء على الوحوش المختلفة. و هناك عدة مراحل مختلفة، لكلٍ منها زعيم. و بالقضاء على زعيمها تفتح البوابات للولوج إلى المراحل المتقدمة. و هكذا، حتى نصل إلى زعيم العالم المتوحش، و يحرر آكوجي زوجته.
من يلعب اللعبة، يشعر أنها نقطة البداية للعديد من ألعاب المغامرات و الحروب، مثل Ninja Gaiden, God of War, Oxena. و شخصياً، هي اللعبة المفضلة عندي، فعدا عن التنويع في مستويات الصعوبة، هناك المؤثرات البصرية و السمعية، و المنسجمة بشكل كامل مع محتوى اللعبة، دوناً عن القصة التي تشعر أنها تحمل رمزية المواجهة بين العالم الفقير و نظيره الغني، و الثورة. فكلما توغل آكوجي في رحلة تحرير زوجته، ازدادت خطورة الأعداء و تنوعت أساليبهم في محاولة قتله، و كأنها رسالة تقول أن صاحب الحق كلما حقق إنجاراً في استرداد حقه، فإنه في الوقت نفسه قد أوقع نفسه في مشكلة أكبر!
You must be logged in to post a comment.