كلنا نبحث أحياناً عن وسائل و طرق فعالة و لحظية للتخفيف من عوارض و اثار القلق و التوتر نتيجة لضغوطات الحياة اليومية من عمل و دراسة و غيرها، و التي بدورها لها تأثير سلبي بالغالب على صحتك الجسمانية و العقلية. البشرى السارة عزيزي القارئ أن هناك مجموعة من الأساليب الفعالة في هذا الصدد و التي يمكنك حقاً الاستفادة منها لتحسين نوعية حياتك بالمجمل و صحتك البدنية و الذهنية، أستعرض بعضها عليكم في هذا المقال.
1. التنفس العميق :
إنها ولا شك واحدة من أهم و أكثر الأساليب فعالية للوصول لهالة الاسترخاء و السلام النفسي، و تكمن فعاليتها في أن التنفس العميق يدفع بكمية جيدة من الأكسجين إلى الجسم و بدوره إلى الدماغ، مما يحسن من نتائج عملية الاسترخاء. هل تشعر بالتوتر؟ جرب أخذ أنفاس عميقه بصورة متتالية و شاهد النتائج بنفسك!
2. التأمل :
إن كنت تشعر بضغوطات محيطك الخارجي، وتشعر بضيق و تعب من حياتك، فأنا أنصحك و بشدة بأن تجرب ممارسة التأمل. جرب بضع دقائق في الطبيعة بين الأشجار و الطيور، إستمع لزقزقة العصافير و إستحضر الاسترخاء الفوري، و سترى نتائج رائعة بصورة فورية و تدريجية !
3. التدليك :
و مما لا شك فيه أن هذه التقنية قد عرقت على مر الأزمان و العصور و في مختلف البلدان بفاعليها الكبيرة و فوائدها الجمّى في إستحضار الاسترخاء لعضلاتالجسم المختلفة و بالتالي استرخاء الفكر.
4. الإبتعاد عن مصدر الضوضاء و الضوء :
واحدة من أهم الأساليب و أكثرها تلقائية، جرب أن تنفرد بنفسك في غرفة مغلقة جيدة التهوية و هادئة تماماً، جرب أن تجلس في وضعية مريحة أو أن تستلقي، و أغلق عينيك لبضع دقائق، أثناء ذلك لا تحاول مقاومة الأفكار التي تواتيك، فهي عبارة عن ردة فعل تلقائية من العقل اللاواعي للتحول المفاجئ الذي حصل من الضوضاء للهدوء التام، فقط تقبل هذه الأفكار، و اجعلها تمر بسلام. سترى أن النتائج مذهلة !
You must be logged in to post a comment.