يعد الصداع من أكثر المشكلات التي تواجه الأشخاص، إذ أن جميع الناس معرضون للإصابة به، سواء كان رجل أو امرأة أو شاباً أو كبير بالسن، فهو منتشر بشكل كبير، مما يؤثر على النشاط والعمل.
هناك عدة أسباب للإصابة بألم الرأس منها التعب وقلة النوم، والأزمة العاطفية والحالة النفسية.
يساعد معرفة سبب الألم في ايجاد العلاج المناسب، سنذكر في هذا المقال الأسباب التي تزيد من نسبة حدوث الصداع.
أنواع الصداع أو ألم الرأس
• الصداع المفاجئ: هذا الألم ليس له وقت معين لزواله، يأتي فجأة ويذهب سريعاً، لا يحتاج للذهاب إلى الطبيب، بل يكفي شرب المسكنات للتخفيف منه، يصيب الشخص نتيجة لقيامه ببعض الأمور منها:
1- التمرينات الرياضية.
2- ممارسة العلاقة الزوجية.
3- الإكثار من تناول الأطعمة المصنعة كالمرتديلا.
4- قلة النوم.
5- التعب الناتج عن كثرة العمل.
6- إهمال تناول الطعام، خاصة وجبة الإفطار.
7- إهمال شرب الماء.
8- النوم بطريقة خاطئة.
9- بعض أدوية منع الحمل.
• صداع التوتر: غالباً يبدأ هذا الألم خفيفاً ثم تزداد حدته في منتصف النهار، بالعادة يستمر ألمه لعدة ساعات، وقد تصل أحياناً لأيام وأسابيع أو شهور، يشعر الشخص المصاب به بألم في جوانب الرأس وينزل حتى الرقبة .
• الصداع النصفي: يعيق هذا الصداع الشخص من القيام بأعماله اليومية، يشعر صاحبه بألم قوي يستمر من ثلاث أيام إلى أربعة، يصاحب هذا الألم عدة أعراض وهي:
1- ألم في إحدى جانبي الرأس.
2- الألم يكون مثل النبض.
3- الدوخة.
4- الغثيان.
5- عدم الرؤية بشكل واضح.
• الصداع العنقودي: يحدث هذا النوع من الألم فجأة، تتراوح مدة حدوثه من خمسة عشر دقيقة إلى ساعتين، ويستمر تكراره يومياً لمدة تصل إلى شهور، وأحياناً يختفي فجأة لمدة أشهر وسنوات، هناك علامات تدل على الصداع العنقودي هي:
1- الألم يتواجد في إحدى العينين أو حولها.
2- في جهة واحدة من الرأس.
3- الألم حاد مع الإحساس بالحرقة.
4- احمرار وانتفاخ في مكان الألم.
5- رشح وسيلان في الجهة المصابة.
• صداع الشقيقة: الألم يكون في مقدمة الرأس أو جانبه، وهو ألم حاد وقوي يشعر الشخص أثناءه بالدوخة والغثيان، وينزعج كثيراً من الضوء والأصوات العالية.
• صداع الرعد: وهو ألم حاد ولا يحتمل، يبدأ بشكل مفاجئ ويشتد خلال دقيقة واحدة ليستمر حتى خمسة دقائق، يشير هذا الألم إلى وجود أمراض خطيرة يجب الذهاب للطبيب فوراً لمعرفة سببه ومن هذه الأمراض:
1- وجود نزيف في الدماغ.
2- التهاب السحايا.
3- وجود تجلطات في الدماغ.
4- تمدد الأوعية الدموية.
5- سكتة نخامية.
• الصداع المرتد: يحدث هذا الصداع نتيجة لتناول الأدوية المعالجة للصداع الخفيف بشكل مبالغ فيه، يستمر ليوم كامل ومن أعراضه:
1- صعوبة النوم.
2- ألم في الرقبة.
3- سيلان بالأنف واحتقان.
▪︎ بالإضافة إلى ما سبق، يوجد أسباب كثيرة للصداع منها:
• شرب الكحول.
• تناول المشروبات المثلجة والآيسكريم.
• الإنفلونزا.
• ألم الأسنان.
• ارتفاع ضغط الدم.
• التهاب الأذن الوسطى.
• التهاب الجيوب الأنفية.
• الخوف الشديد.
• ارتجاج الدماغ
• ورم دماغي.
• جلطات في الدم.
• التسمم بأول أكسيد الكربون.
الفحوصات التي تجرى لتشخيص الصداع
في البداية يجري الطبيب فحص سريري لمعرفة أوقات حدوث الألم ومكانه، فإذا شك بوجود سبب خطير للألم يجري للمريض عدة فحوصات وهي:
1- الرنين المغناطيسي.
2- فحص الدم.
3- أشعة Xray
العلاج
أولاً يجب الراحة وأخذ قسط من النوم، وشرب الماء وتناول المسكنات، فإذا لم يخف الألم أو ازداد عليه بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات والتعرف على أسباب الصداع.
You must be logged in to post a comment.