أهمية النعناع والزيت المُستخلص منه .

النعناع

تعريف النعناع :

النعناع نبات عشبى معمر مستديم الخضرة ذو طبيعة نمو زاحف أو قائمة ، ويستخدم في كثير

من البلاد العربية كمشروب شعبي خاصة عند امتزاجه مع الشاي وأيضا يستخدم في الطب

الشعبي لما له من أهمية فهو طيب الرائحة مقبول الطعم تحدث عنه أطباء العرب بإطراء شديد

لكثره فوائده التي سوف نتترك إلي بعضها الذي نستخدمه في حياتنا اليومية :

الأمراض التي يعالجها النعناع :

أولأ : مشهور في علاج الأمراض الظاهرية خاصة في صنع " اللبخة " وهي عبارة عن

بعض أوراق النعناع الممزوجة بعجين الخبر الأبيض المُضاف اليه الخل الأبيض أو خل التفاح

حيث يتم تسخين هذا الخليط ، ثم يوضع في شاش أبيض يتم وضعه علي أماكن اللآم العصبية

المُتفرقة في أنحاء الجسم ، حيث أثبتت بعض الأبحاث فعاليته الطبيعية وأصبح ضمن العلاج

بالأعشاب المُتعارف عليه .

ثانيا : شراب النعناع يعتبر من الادوية الناجحة جدافى معالجة الاطرابات لمرارية ، وتسكين المغص

المعوى ومغص اسفل البطن ، و االغازات المعوية ، كما انة يكسب الجسم نشاطا وحيوية حيث يتم غليانه

في قدر معلوم من الماء حتي لا يفقد حيويته ، ثم يُضاف اليه بعض السكر عند انزاله من علي النار ولكن

يُراعي عدم اضافة السكر في حالة اسستخدامه لمرضي السُكري نظراً لطيب طعمه واستساغة شُربه .

زيت النعناع :

يعتبر من أهم الزيوت النباتية أو الطيارة فهو خلاصة من أجزاء عشبة النعناع الفلفلي ، الذي ظل مستخدما

كعامل مساعد في الهضم منذ أقدم العصور وأصبح يستخدم في هذه الأيام كأحد إضافات الطعم للمنتجات

الصحية ، مثل معاجين الأسنان وغسولات الفم ، كما يستخدم " المنثول " وهو أحد مركبات زيت النعناع،

في المستحضرات التي توضع على الجسم لتخفف حالات مثل الاحتقان وآلام العضلات في الجسم .

أهم فوائد زيت النعناع :

1 . يستخدم في التخلص من عسر الهضم :

يساعد زيت النعناع في تسهيل عملية الهضم، فهو طارد للغازات، كما أنه يعتبر فاتحا للشهية، ويفي

في علاج ارتجاع حموضة المعدة. وللتخلص من آلام عسر الهضم تمزج بضع قطرات من زيت

النعناع مع كمية من زيت المساج، وتدلك البطن برفق بهذا المزيج. كذلك يفيد زيت النعناع في علاج

متلازمة القولون العصبي، حيث أظهرت الأبحاث العلمية فعالية زيت النعناع في التخفيف من أعراض

القولون العصبي لما له من خواص تساعد على إرخاء العضلات .

2 . العناية بالفم :

كما يعمل زيت النعناع علي ازالة الرائحة الكريهة للفم بفضل ما يحتويه من مواد مطهرة، كما أنه يساعد

على تقوية الأسنان واللثة ضد الجراثيم؛ لذا فإن غالبية معاجين الأسنان تصنع منه، كما أنه يفيد أيضا في

علاج آلام الأسنان وكذلك التبيض الطبيعي لها .

3 . الجهاز التنفسي :

يحتوي زيت النعناع على نسبة كبيرة من المنتول الذي يساعد على تفتيح مجرى التنفس. كما أن زيت

النعناع طارد للبلغم، مما يجعله علاجا لطيفا للعديد من مشكلات الجهاز التنفسي، مثل: احتقان الأنف،

والتهاب الجيوب الأنفية، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، والبرد والكحة لذا يدخل زيت النعناع في العديد

من الدهانات التي تعالج مشكلات البرد، فعندما يتم العناية بالفم دهن الصدر بزيت النعناع، يعمل الزيت على

إزالة احتقان الجهاز التنفسي والأنف مباشرة .

4 . التخلص من الصداع والدوار :

يعتبر زيت النعناع علاجا منزليا للصداع والدوار وللتخلص من الصداع، يمكن وضع بضع قطرات من زيت

النعناع المخفف على الجبهة، أو وضع بضع قطرات من الزيت في قطعة من القطن واستنشاقها بعمق.

ويمكن أيضا مزج القليل من زيت النعناع مع حوالي نصف فنجان من زيت المساج وتدليك الوجه

والمرفقين بهذا المزيج للتخلص من الصداع .

5 . العناية بالشعر والبشرة :

النعناع مفيد جداً في العناية بالشعر وفروة الرأس، حيث يعمل على إنعاش فروة الرأس

وتخليصها من القشرة، وكذلك يفيد في التخلص من القمل كما تعمل مادة المنتول علي تغذية

البشرة الجافة والدهنية .

أضرار زيت النعناع :

ومن سوء الحظ أن زيت النعناع يقود أيضا إلى استرخاء عضلة الفؤادالتي توجد بين المريء

وبين المعدة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث ارتجاع للأحماض من المعدة إلى المريء،

))الحموضة(( وقد يقود إلى زيادة سوء الأعراض لدى المصابين بالفتق الحجازي كذلك ومن

غير الجيد للأشخاص المصابين بحالات ارتجاع الأحماض من المعدة .

تحذير :

زيت النعناع من الزيوت القوية جدا، لذا ينبغي التعامل معه بحرص وعدم الإفراط في استعماله

أو استعماله بكميات كبيرة ، يجب عدم وضع أي زيت من الزيوت الطبيعية على الجسم

مباشرة، بل لابد من خلطه وتخفيفه أولا ، يجب ألا يستعمل أي نوع من أنواع الزيوت

الطبيعية بدون إشراف الطبيب خاصة أثناء الحمل والرضاعة .

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author