أهم الفيتامينات ومصادرها والأمراض الناجمة عن نقصها

 

ما هي الفيتامينات


يمكن تعريف الفيتامينات بأنها عبارة عن مركبات عضوية توفر للإنسان الطاقة اللازمة للقيام بأعماله وما يترتب عليه من مهمات يومية، وتعتبر الفيتامينات أحد العناصر الغذائيّة الهامة في الجسم البشري، إذ تعتبر من أهم المكونات التي تمنحه الطاقة الكافية للقيام بشؤونه اليوميّة، ومن المعلوم أن هناك أنواع من هذه الفيتامينات لا يتم إنتاجها بكميات كافية في الجسم ولا يتم تصنيعها داخله، ولكننا نعلمُ جميعًا أنه يمكننا الحصول على تلك الفيتامينات من مصادر عديدة، ومن الأمثلة على ذلك فيتامين د الذي يمكن للمرء اكتسابه عن طريق التعرض للشمس لفترات كافية يوميًا، لعدم توافره بنسب كافية في النظام الغذائي؛ وما لا يعلمه كثيرون أنّ النقص الحاصل في الفيتامينات يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، ولكن لا تقلق عزيزي القارئ إذ يمكنُكَ تجنُّب تلك الأمراض عن طريق اتباع التغذية السليمة إلى جانب مجموعة من الأساليب صحية.


الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات

 

تتعدد الأطعمة والمأكولات التي تتوافر فيها الفيتامينات الضرورية لصحّة الإنسان، والتي تَقي الإنسان من العديد من الأمراض، وفي ما يلي أهم مصادر الفيتامينات:

  • فيتامين (ب1): يمكن الحصول على هذا الفيتامين من الخبز، المعكرونة والفول، والحبوب.
  • فيتامين (ب6): يمكن الحصول عليه عن طريق تناول الموز، والسبانخ، والبيض، والدجاج، والبازلاء واللحوم.
  • فيتامين (ب12): يمكن الحصول على هذا الفيتامين من المصادر المتعددة ومنها الدواجن والسلمون، ولحم البقر، وسرطان البحر والمحار.
  • فيتامين(ج): يتوافر هذا الفيتامين في العديد من المصادر خاصة الحمضيّات والتوت والطماطم، والقرنبيط والفلفل بنوعيه الأحمر والأخضر.
  • فيتامين(هـ): يُستخرج من المكسرات كالبندق واللوز، والخضروات الخضراء، والزيوت النباتية.
  • فيتامين(د): يتم الحصول عليه من الجُبن والحليب والحبوب، والسالامون وصفار البيض.

 


الأمراض الناتجة عن نقص الفيتامينات


من المعلوم أنّ للفيتامين مهام محددة في جسم الإنسان، ويظهر على المُصاب العديد من الأعراض في حال حصل أي نقص فيها لا قدَّر الله، خاصّة وإن كان النقصُ حادًا مما يؤدي إلى حدوث مشكلات أكبر وأمراض، تابع معنا لتتعرف إليها:

 

فيتامين أ: يعتبر فيتامين أ عاملًا هامًا لنمو الأطفال، وصحة الجلد، وقوة النظر، وتقوية جهاز المناعة وتعزيز صحته، أما الأمراض الناتجة عن نقصه نوجزها فيما يلي:

 

  • يؤدي نقص فيتامين أ إلى جفاف العين إلى جانب العمى في حال كان النقصُ شديدًا، وكثيرا ما يؤدي إلى موت خلايا القرنيّة، مع عدم القدرة على إنتاج الدموع.
  • يرتبط فيتامين أ بمشاكل العقم والحمل: فقد يكون السبب هو نقص في فيتامين أ، كما يرتبط نقصه بحصول الإجهاض.
  • جفاف الجلد: يؤدي نقص فيتامين أ إلى جفاف الجلد وحصول العديد من الأمراضٍ الجلديّة ومنها الأكزيما.

 

فيتامين (ب1): ليس بمقدور جسم الإنسان إنتاج هذا النوع من الفيتامين، لذلك ينبغي الحصول عليه عن طريق تناول مجموعة من الأطعمة ومنها اللحوم، والحبوب والمكسرات، إذ إنه ينبغي الحصول عليه لما له من أهمية في القيام بالعديد من الوظائف للجسم كافّة، وقد يسبب نقصه المضاعفات التالية:

  • يُحدث نقص هذا الفيتامين إلى انخفاض في معدل ضربات القلب، وينتج عن ذلك الشعور بالدوار والإحساس بالتعب.
  • القيء والغثيان وتَراجُع شهيّة المرء نحو الطعام.
  • حصول الارتعاش وهو من العلامات المبكرة التي تُنذِر بنقص الأكسجين خاصّة عند الرُضَّع.
  • تدنّي في ردود الفعل.

 


فيتامين (ب6)؛ هناك صلة وثيقة بين هذا الفيتامين ووظائف الجهاز العصبيّ والجهاز المناعيّ، وينتج عن نقصه الأعراض التالية:

  • الشعور بوخز وآلام باليدين والقدمين.
  • حصول النوبات ومن الممكن أن تكون متكررة، ولكنها من العلامات غير الشائعة وتحدث عند الأطفال والرُضَّع بالتحديد.
  • ضعف المناعة إلى جانب الإحساس بالتعب والإرهاق، وعند حدوث نقص في هذا الفيتامين لا يستطيع الجسم القيام بإنتاج الأجسام المضادة وكريات الدم البيضاء وكافة الأمور المناعية الأخرى في جسم الإنسان وتتضمن محاربة الجراثيم، وضعف المناعة.
  • حصول التهابات وانتفاخ في اللسان، وهذه العلامة أيضًا تدل على نقص فيتامين (ب12).

 

فيتامين (ب12)؛ يعتبر هذا الفيتامين ذو دور أساسي في إنتاج خلايا الدم الحمراء إلى جانب الحمض النوويّ ، كما يؤدي نقصه إلى حدوث فقر الدم إلى جانب مجموعة من الأعراض نوجزها فيما يلي:

  • تغير في طريقة المشي مع انعدام في التوازن، مع شحوب في الجلد.
  • حدوث تقرحات في الفم والتهابات في اللسان، كما انه يحدث صعوبة في التنفس؛ بسبب عدم مقدرة الجسم على نقل الأكسجين الكافي إلى كافة خلايا الجسم.
  • حدوث صعوبة في الرؤية وتغيُّر في المزاج، بالإضافة إلى حدوث اكتئاب كما تنخفض وظائف الدماغ، وحصول أمراض كمرض الزهايمر.

 

فيتامين (ج)؛ ينبغي استهلاك هذا الفيتامين بنسب كافية لما له من أهمية في حماية البشرة والحفاظ عليها، كما أنّ نقصانه يؤدّي إلى ما يلي:

  • حدوث ألم وتورُّم في المفاصل.
  • فقدان الأسنان وحصول نزيف في اللثة.
  • جفاف الجلد وتدنّي مناعة الجسم.



فيتامين (هـ)؛ يتوافر هذا الفيتامين في العديد من المصادر كالخضار الورقية والبيض، والحبوب، وبالرغم من عدم شيوعه، ولكن نقصه يؤدي إلى ما يلي:

  • حصول آلام في العضلات واضطرابات في الرؤية.
  • ظهور مشاكل في المناعة إلى جانب صعوبة المشي وفُقدان التوازن.

    فيتامين (د)؛ تنحصر أهمية هذا الفيتامين في أنه يُعتبر أحد الفيتامينات الهامة في بناء الأسنان والعظام، فهو يعزز من امتصاص الكالسيوم إلى جانب المُحافظة على مستواه الطبيعيّ في جسم الإنسان، وتظهر الأعراض التالية في حال حصل نقص في هذا الفيتامين:

 

  • بطء الشفاء والتئام الجروح.
  • التعرض للتعب والإرهاق وسيطرة المزاج السيّء والإصابة بأعراض الاكتئاب.
  • ظهور آلام في الظهر والعظام إلى جانب حدوث تساقط في الشعر.


فيتامين (ك)؛ يمنع هذا الفيتامين حصول النزيف ويساعد في تجلط الدم، لا يتم تعويضه عن طريق تناول المكملات الغذائية، ويظهر العديد من الأعراض والمشاكل الصحيّة عند حصول نقص فيه:

  • حدوث تجلطات دم تحت الأظافر وكدمات وحصول نزيف شديد
  • يكون البراز أسودًا وداكن اللون.

 

ملاحظة؛ تساعد المكمّلات الغذائية في اكتساب الانسان للمعادن والفيتامينات التي تقوّي الجسم وتحافظ عليه بصحة جيدة، ولكنها لا تعتبر بديلًا إذ إنّ للنظام الغذائيّ أهمية في الحصول على أفضل الفيتامينات التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط، ولكن في حال كانت الأطعمة الصحية لا تفي بالغرض فلا بأس من تناول المكمّلات إلى جانب اتباع نظام غذائيّ صحيّ من أجل الحصول على أفضل النتائج.


المراجع


https://hyatok.com/الأمراض_الناتجة_عن_نقص_الفيتامينات

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
أبريل ١٨, ٢٠٢٣, ٣:٥١ م - Aya Mohammed
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٤ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٢٣ م - Abdallah
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٤ م - Rasha
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٠ م - Areej Alfateh Salah Aldien
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٠٢ م - ملك حمدي
About Author