إدمان المخدرات

تعد قضية الإدمان ولا سيما إدمان المخدرات من أهم القضايا الحياتية في المجتمع لما ينجم عنها من أضرار وعواقب قد تضر بالفرد بدايةً وصولاً للمجتمع بشكل عام وهذه الظاهرة تنتشر بشكل أكبر ضمن فئة الشباب المراهقين.

بعض العلامات التي تنبه إلى أن الفرد يتعاطى المخدرات :الضحك دون سبب واضح ,فقدان الاهتمام بالأنشطة ,الجوع الدائم وشحوب العينين.

من أهم أسبابه الفضول ,الضغط من الأصدقاء الآخرين ,البطالة وقلة العمل ,الإجهاد,عدم المعرفة الكافية بالأخطار التي تسببها المخدرات , هموم الحياة ,المشكلات الأسرية والعاطفية ,الرغبة في الهروب من الواقع والتمرد,الثراء الفاحش والتبذير ,رفاق السوء أو الإفراط في تناول الدواء دون استشارة الطبيب فقد تحوي بعض الأدوية والعقاقير على بعض المواد التي تؤدي إلى الإدمان وبذلك يصبح الفرد مدمن  بسبب الإهمال وعدم مراجعة الطبيب أو أخصائي في الأدوية وتعد المنشطات والمنومات من أكثر الأدوية التي ممكن جعل الفرد مدمن .ومن أهم الوسائل للحد من انتشار هذه الظاهرة وعالجها هي التوعية الدائمة والمستمرة لأهمية العقل وبوجود هذه الأنواع من العقاقير تذهب العقل وتجعل الإنسان غير قادر على التحكم بانفعالاته وتصرفاته ويفقد السيطرة على كل شيء من حوله وكذلك تأثيرها على الصحة  .أيضأً من المهم معرفة الأساب التي أدت الشخص ل اللجوء لتعاطي المخدرات وأخذ المشورة من مستشار نفسي بشكل منفرد أو مع الأسرة، أو من طبيب نفسي يساعد على مقاومة إغراء إدمان المخدرات واستئناف تعاطيها. من المهم إيجاد وسائل للتعامل مع الرغبة الشديدة في استخدام المخدرات، اقتراح استراتيجيات لتجنب ذلك ومنع الانتكاس، وتقديم اقتراحات حول كيفية التعامل مع الانتكاس إذا حدث .أخيراّ أفضل وسيلة للوقاية من الإدمان هي العلاقة القوية والمستقرة بين أفراد الأسرة الواحدة وحرص الأباء على أبنائهم ومعرفة كلشي يدور في خاطرهم وذلك عن طريق الحوار و الوعي الكبير من الأهل  .

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author