إستخدام الروبوتات في بعض المدارس الصينية لتقليل خطر كورونا

بالرغم من أن الصين هي أحد أكبر مسببات إنتشار فيروس كورونا في العالم، والأزمة التي يمر بها معظم الشعوب والأفراد في الوقت الحالي، إلا أنها لم تتوقف عن البحث والتجريب في سبيل الوصول إلى نمط حياة يقلل من يحد من إنتشار الوباء. 

 

وبعد محاولات بإيقاف دوام طلبة المدارس وتقليل إحتكاكهم مع زملائهم الطلبة أو مع المعلمين، تمت إعادة الطلاب إلى مدارسهم ولكن مع بعض التغيرات في نمط الحياة المدرسية.

 

وصلت محاولات الصين للسيطرة على تفشي وباء كورونا (COVID-19) إلى استخدامهم لروبوتات في بعض المدارس الصينية المتواجدة في شنغهاي. حيث تستخدم هذه المدارس الصينية إنساناً آلياً بلون أصفر فاقع، لتحضير الأطباق وتقديمها في المقصف، في محاولة منهم لتحسين جودة الطعام المقدم للطلاب وتقليل خطر نقل الفيروس.

 

وبدأت مدرسة مينهانغ، التي يتراوح أعمار طلابها بين 11 و13 عاماً، استخدام الروبوت بعد فترة قصيرة من افتتاح المدرسة، الأمر الذي أدى إلى الاستغناء عن الطهاة في شهر أكتوبر.

تتم هذه العملية عن طريق قيام الروبوت بالتقاط الأطباق التي سيتم تقديمها للطلاب والتي تم اعدادها مسبقاً، ووضعها في جهاز تسخين كبير حتى يتمكن من تسخين الطعام قبل بدء فترة الغداء.

ويقوم الطلاب بأخذ تلك الأطباق أثناء فترة الغداء بعد قيام الروبوت بوضعها على حامل ناقل.

وقال نائب رئيس المدرسة "كل شيء سار على ما يرام لأن الآلة تضمن سلامة الطعام دون أن يلمسها البشر، كما أن مذاق الأطباق أفضل الآن"، مضيفاً أن كمية التوابل المستخدمة في الطعام يكون تحديدها أفضل بالنسبة للروبوت منها للبشر. 

ويوجه بعض الأشخاص حالياً تساؤلات حول نية الحكومة بتحويل الكادر التعليمي (المعلمين والقيمين على المدرسة)  في تلك المدارس برجال آليين واقتصارعمل المعلمين على تصحيح أخطاء الطلاب وإرشادهم عن بعد.

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author