إكسير الشباب
إن أجسامنا مع التقدم في العمر تفتقد الكثير من العناصر الغذائية الهامة المفيدة لصحة الخلايا والأنسجة فيسارع الإنسان إلى الحفاظ على صحته خاصة مع التقدم في العمر، وذلك بالتركيز على أسلوب غذائي صحيح، وكذا النوم الكافي والابتعاد عن التوتر والاكتئاب ؛ ليحافظ على القوة والشباب ، لكن ذلك لا يكفي فلابد من أدوية تساعد على ذلك ومن أهم هذه الأدوية هذا الأنزيم السحري العجيب ؛ وليس له أي مضاعفات جانبية .
كـــو أنزيـــم كيـــو ١٠
يتجه العالم الآن إلى الإنزيمات لعلاج العديد من الأمراض
توجد الإنزيمات بشكل طبيعي في الجسم ، ولكن نظرا لكثرة انبعاث المواد الكيميائية والملوثات التي تملأ حياتنا الحديثة ، فإن مستوى هذه الإنزيمات في أجسامنا ينخفض أو يغيب أحيانًا ، مما يجعل من الضروري بالنسبة لنا تناول هذه الإنزيمات كمكمل غذائي ومن أهم هذه العناصر هو "الإنزيم المساعد Q10" ، ويطلق عليه البعض "الإنزيم المساعد Q10" " ينبوع الشباب".
دعونا نتعلم المزيد عن هذا المكون السحري:-
- الإنزيم المساعد Q10 كيو عشرة .
إنها مادة شبيهة بالفيتامينات ومولِّد للطاقة لجميع الخلايا، وهو موجود في جميع خلايا جسم الإنسان ، وخاصة في غشاء الميتوكوندريا ويزداد تركيزه في خلايا القلب لأن احتياجاته من الطاقة أعلى وساعد في إنتاج الطاقة في الخلية ( إنتاج وحدات – الـ ATP ).
- الإنزيم المساعد Q10 كيو عشرة .
تتواجد هذه المادة بشكل طبيعي على سطح الجلد ، والتعرض لأشعة الشمس ، وكذا وجود تأثيرات أخرى على الجلد ، يؤدي إلى نقص هذه المادة وتشير الدراسات الحديثة إلى نشاطه كمضاد للأكسدة ، وكذلك تأثيره الإيجابي عن طريق الحد من تأثير بعض الإنزيمات على تماسك ألياف الكولاجين في الجلد.
وتجدر الإشارة إلى أن كمية الإنزيم المساعد Q10 في الجسم تتناقص مع تقدم العمر ، لذلك يجب إضافته إلى النظام الغذائي للأشخاص فوق سن الخمسين.
وتحتوي أسماك الماكريل و السالمون و السردين على أكبر كمية من الإنزيم المساعد Q10 كما يوجد أيضاً في لحم البقر و الفول السوداني و السبانخ.
- الإنزيم المساعد Q10 كيو عشرة .
يعمل المركب المختزل كمضاد للأكسدة في الخلية ، وبالتالي يمنع تكوين الجذور الحرة
ويصفه الأطباء كعلاج مساعد لتخفيف الآثار الجانبية للأدوية المضادة للسرطان
وهناك دراسات اثبتت أهميته في تقليل الضغط العالي ، وأظهرت بعض الأبحاث فعاليته في علاج الصداع النصفي ، ويستخدم كعلاج في حالات الضعف العام والتوتر .
- يلعب Q10 دورًا مهمًا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها حيث أنه مضاد للأكسدة يمنع أكسدة دهون LDL منخفضة الكثافة مما يؤدي إلى تصلب الشرايين. أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب المختلفة لديهم نسبة أقل من خلايا القلب الـ Q10 .
أثبتت الدراسات أيضًا أن Q10 يلعب دورًا مهمًا في حالات ارتفاع ضغط الدم ، حيث يمكن لحوالي 225 مجم من Q10 يوميًا خفض مستوى الأدرينالين في ضغط الدم ، وبالتالي خفض ضغط الدم.
يستخدم الإنزيم المساعد Q10 كمنشط عام ومنشط للجسم والعقل ، وهو مفيد جدًا كمكمل غذائي ، وخاصة للرياضيين ، كما أنه يساعد على تقوية جهاز المناعة ، إذا تم تناوله بمفرده أو مع فيتامين ب 12 ، ويمكن أن يكون هذا المزيج مفيدًا جدًا. لمرضى الإيدز. كما أنه يساعد في حالات الحثل العضلي ، ويزيد من النشاط العقلي ، ويساعد على التركيز.
يساعد في مكافحة التهابات اللثة ويمكن استخدامه موضعياً مع زيت فول الصويا.
ويساعد في محاربة أنواع معينة من السرطان ، لأن الأبحاث تظهر أن مرضى السرطان يفتقرون إلى Q10.
يستخدم الإنزيم المساعد Q10 على نطاق واسع في مستحضرات مقاومة التجاعيد والشيخوخة حيث تتشكل التجاعيد عن طريق أكسدة الأحماض الدهنية على جدار الخلية ، مما يؤدي إلى فقدان المرونة الخلوية ، لذا فإن Q10 وحدة مضادة للأكسدة أو مع فيتامين E فعال ضد التجاعيد.
أين يوجد ؟
يمكن لجسمنا إنتاج Q10 ، ولكن مع تقدمنا في العمر ، ستنخفض قدرة الجسم على الإنتاج ، لأن نسبة Q10 في خلايا قلب شخص يبلغ من العمر 70 عامًا تقل بنسبة 57٪ عن تلك الخاصة بشخص يبلغ من العمر 20 عامًا.
لذا فإن الإنزيم المساعد Q10 يتوفر في بعض الأطعمة ، مثل اللحوم وأسماك التونة والسلمون والماكريل ، بالإضافة إلى نسبة عالية من الخميرة والفول السوداني وفول الصويا والخضروات ذات اللون الأخضر الداكن .
ويتوفر Q10 كمكمل غذائي في شكل حبوب في الصيدليات ، والتي يمكن أن تفيد الكثير من الناس. خاصة كبار السن والرياضيين ..
ولا يسبب أي أعراض جانبية ..
شكرا لكم .. وإلى لقاء
إذا لم ترق لك المقالات العلمية .. أرشح لك بعضا من مقالاتي الأدبية
( فبعث الله غرابا - الماء والحياة - الكلام والصمت )
You must be logged in to post a comment.