إن أردت أن لا ينتقدك أحد

إن أردت أن لا ينتقدك أحد فالفعل التالي

 

إن أردت أن ينتقدك أحد لا تفعل شيئاً ببساطه.....

هذه النصيحة يفهمها كل ما حاول واجتهد ثم فوجئ بانتقادات ظالمه لم تكلف أصحابها وقتا أو جهدا أو حتى محاوله توقف بمرض الفهم

 

الانتقاد وتفنيد الأخطاء أمر يسهل فعله على الجميع بل يكاد يكون غريزياً لدى الجميع في حين نجد جهد وتعب والتزام لا يقوى عليه معظم الناس

 

من السهل أن تنقد كتاباً أو رساله علميه كلفت صاحبها خمس سنوات فالأمر لن يأخذ منك أكثر من خمس دقائق ولكن هل تستطيع أنت تأليف كتاب أو رساله علمية بنفس الحجم والمستوى؟!

 

من السهل انتقاد جزئية صغيرة ومقطوعة من أي عمل تنموي كبير ولكن يبقى السؤال هل كنت ستأتي بشيء أفضل لو كنت مسئولاً عن هذا العمل بذات!

 

وبما عليه؛ في حال اخترت المسار الثاني وأردت أن لا ينتقدك أحد بفعل التالي :

 

• لا تقترف أي خطأ وكن دائما على صواب

• عش حياتك في الظل ولا تظهر أبدا

• لا تتحمل مسؤولية أي شيء في الحياة

• لا تدخل أي منافسة مالم تحقق المركز الأول

• يجب أن يكون كل شيء في حياتك كاملا ودقيقاً100%

• تصرف بمنتهى التحفظ وتصنع الكمال

• اختر أصدقاء لا يقولون غير "حاضر"

• كن أنت منافقاً واختر من كلامك ما يرضي محدثك

• تجاهل أحلامك وأفكارك واهتم بمسايره من حولك

• كن ذكياً ولا تنضم لهذه الفئات بالذات كون مهنتهم تتصف انكشاف القدرات المعرفية

• ابتعد نهائيا عن الكتابة والتأليف والتدوين كونها تتضمن جزئيات ستستخدم ضدك وتفتح عليك أبواب النقد......

بعد مل هذا؛ هل ستسلم من النقد!؟

الجواب لا كون رضا الناس غايه لا تدرك

 

وبناء عليه؛ لا أنصحك بالتقيد بأي من هذه النصائح لأن ما من إنسان كامل بطبيعته... فجميعنا يخطئ ويصب وخير الخطائين التوابين... وجميعنا يحاول ويفشل ولكل مجتهد أجران... قد لا تنجح دائماً، وقد لا نتمكن من شرح آرائنا دائماً ولكننا في جميع الأحوال، لا يجب أن نتوقف.

 

لمجرد خوفنا من الانتقام أو كلام الناس!

في آخر هذا المقال (لا تفعل شيئاً أن أردت أن لا ينتقدك أحد) لم يعد مضمونا هذه الأيام...فقريبا سيتهمونك بأنك كنت جباناً لم تفعل شيئا.

 

 

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author