ارخص انواع الاستغلال والتغلب عليه

هل تشعر انك تتعرض للاستغلال يوميا في العمل أو في البيت أو في معاملاتك اليوميه , الأمر يثير غضبك في كل وقت ويجعلك تشعر بأنك تحت ضغط دائم لاسترضاء الآخرين ولو علي حسابك الشخصي فبالتاكيد انت اكثر عرضه للاستغلال من الآخرين  

 

ساسرد لكم قصه واقعيه تتناول موضوع مقالنا واليكم الرئي 

 

( رجل يبلغ من العمر 35 عام ذو منصب اجتماعي قيم ودخل مالي ممتاز فهو من الطبقات العاليه في المجتمع قرر الزواج من انثي ذو قدر عالي من الجمال وهي من الطبقه المتوسطه فأقبل علي زواجها وكان يزداد نجاحا لانه لا ينقصه شئ منصب اجتماعي ودخل جيد وزوجه علي قدر عالي من الجمال بعد اول سنه من الزواج وجدت الزوجه بأن جميع طلباتها تلبي أثناء العلاقه الحميمه كل شئ تطلبه من الزوج أثناء ذلك الوقت تلبي لا محاله فذات يوم وأثناء العلاقه الحميمه طلبت منه شقه خاصه لها فأخبرها بأنها لديها شقه بالفعل خاصه لها لا احد معها لا عائله لا سكان فهي شقه بعيده عن العائله خاصه بها ابت لأنها شقته ولن تفرشها كما تريد وكل ما تريده شقه لها وحين وجدها تنفر من العلاقه بسبب الشقه وافق وأكمل العلاقه وف اليوم التالي اشتري لها شقه وأكملا شراء كل شئ علي زوقها وفرشتها كما شاءت وبعد مرور أسبوعين وأثناء العلاقه الحميمه طلبت سياره خاصه بها أخبرها بأنها لديها سيارته ومعها سائق خاص ورفض شراء السياره فنفرت من العلاقه وغادرت الفراش طلب منها أن تكمل العلاقه ويتحدثو في ذلك يوم اخر ولكنها نفرت منه وقالت تزوج بأخري أن كنت تريد فسمع الزوج تلك الكلمات وهو يعلم بأنه لن يجد زوجه مثلها فهي لا تقارن بأخري فوافق علي شراء السياره وعادت المعاشره واكملت العلاقه وفي اليوم التالي اشتري لها السياره و علمها القياده علي عده مرات وبعد أن تعلمت القياده انتظرت حتي يمر الوقت لتطلب شئ اخر وأثناء المعاشره طلبت منه نقود خاصه لها لتشعر بإن لديها مال خاص بها تصرف وقتما تشاء بدون أن تعود له إذا استدعي الأمر ذلك ولكنه رفض فنفرت منه عده ايام حتي وافق ووضع لها مبلغ مالي كبير في البنك ليصبح العائد المالي لها دخل يعول اسره بأكملها حتي يرضيها وبعد أن وضع المبلغ المالي باسمها ذهبت ف اليوم التالي الي محامي لإجراءات الخلع فهي أصبحت لن تحتاج إليه ولكن استمرت في السكن معه حتي تطمئن بأن جميع الأوراق الخاصه القضيه لن يستملها وتقوم بكل واجباتها كزوجه حتي أعطاها الامان فإذا بذات يوم استيقظ ولن يجدها ووجد خطاب له مرفق مع ورقه الخلع جن جنونه وذهب لشقتها التي اشتراها لها ولكن بلا جدوي لن يجدها فكل مره يذهب الي هناك يخبره البواب بأنها لن تأتي وإذا بالزوجه تعطي البواب المال حتي لا يخبر أحد بوجودها فقد الزوج الامل في عودتها واصاب بصدمه جعلته يترك البلد ولم يفكر بالاقتراب الي اي انثي فهي جعلت به عقده من النساء وحاله من الصدمه وحين اطمئنت الزوجه بأنه لن يبحث عنها مره اخري ذهبت الي المول لتعيش حياتها الطبيعيه وإذا بها وجدت حبيبها القديم يعمل كاشير ومستواه المالي بسيط فتعرف عليها وأخذ رقم هاتفها وأصبح يحدثها كل يوم ويخرج معها حتي قامت بدعوته الي العشاء فوافق وسردت له ما حدث لها وبعد الانتهاء قام بعلاقه حميمه معها تكررت العلاقه وتكررت الزياره حتي أخبرها ذات يوم وهو عندها أخبرها بأنه ترك وظيفته بكل سهوله تنازلت عن سيارتها وباعتها وأعطته نقودها ليفتح شركه خاصه به وبعد أيام عرضت عليه أن يتزوجها ولكنه رفض متحججا بأن الشركه لم توفر الأرباح المطلوبه لشراء شقه ومستلزمات الفرح وأنه لن يعيش في شقه باسمها كتبت له الشقه وتنازلت عن كل شئ وإذا به اختفي وبعد مرور أيام ظهر ولكنه عاد وهو يطلب منها مغادره الشقه حتي لا يطلب الشرطه تلقيها بالخارج واعطاها مهله ولكن جن جنونها واحضرت سكين لم تكن بتلك القوه لتستطيع مهاجمه رجل وطعنت نفسها بالخطئ وطلب الشرطه واخبرهم بأنها تعدت عليه أثناء طلبه منها المغادره الشقه بعد أن اشتراها منه وبعد الضغط عليه اعترف بكل شئ)

 

وفي نهايه القصه من المذنب هل الزوج ضعيف الشخصيه امالزوجه التي استغلت نقطه ضعف زوجها ساترك لكم الرئي .

 

ولكن الي متي سنظل نتنازل هناك آلاف الأشخاص يتم استغلالهم يوميا بشكل أو بآخر حاول أن تتخلص من تلك النقاط واتبع تلك الطرق للتغلب علي نقاط ضعفك 

1- راقب نفسك في المواقف الاجتماعيه فهي اول بوابه يدخل منها من يرغب باستغلالك 

2- سجل افكارك وجميع ما تقوم به سواء سلبي او ايجابي بمنتهي الوضوح 

3_ حدد نقاط ضعفك وافكارك السلبيه 

4- ضع افكار بديله صحيحه 

5- عود نفسك علي القيام بتلك الأفكار والاعتياد عليها 

6 - داوم علي ذلك

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author