اكتب واحصل على المال رحلتي مع تبويب
في صباح أحد الأيام الكئيبة، في يوم قد تسلل اليأس إلى قلبي، في بداية جائحة كورونا، لا يوجد عمل ولا يوجد أمل، دعوت الله أن يرزقني بعمل من المنزل وأن يكون ضمن موهبتي وقدراتي، فقررت البحث في موقع الوظائف الشاغرة في السوق المفتوح، حيث كان أول إعلان سقطت عيني عليه هو إعلان موقع تبويب، يحتاج إلى كتّاب للعمل ضمن فريق عمل كتابة المحتوى لإثراء الموقع بالمقالات، تحت شعار اكتب واحصل على المال.
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالخوف والقلق تجاه هذا الشيء الجديد، حيث أول ما يتراود إلى ذهن كل كاتب جديد يرغب بالانضمام هل هو موقع صادق؟ كيف أضمن حقي؟ كيف سأحصل على مالي؟ وذلك نتيجة تعرضهم للخذلان والنصب والإحتيال من مواقع أخرى، لكن لم يخطر ببالي هذا الشيء أبداً، إحساسي كان يقول بأنه من أصدق المواقع، شروط بسيطة جداً، حرية مطلقة، إدارتي لطيفة جداً، قمة في الأدب والأخلاق والاحترام والتعاون، هدفها الحقيقي السامي الأول والأخير منذ ولادة هذا الموقع هو مساعدة الناس ودعمهم وهم في بيوتهم في ظل جائحة كورونا.
لم يطلب موقع تبويب أي شهادات ولا خبرات ولا تعقيدات، لم يجبرني على كتابة أي موضوع لا أرغب به، ترك لي الحرية المطلقة في اختيار المقالات ما عدا المواضيع السياسية والمواضيع المسيئة للديانات السماوية، لم يطلب سوى أن نملك الموهبة والشغف واللغة العربية النقية، ولم يطلب مني آلاف الكلمات حيث كان الحد الأدنى للكلمات هي 250 كلمة، شرط أن يكون المقال فريد وغير منسوخ من المواقع الأخرى.
يرتبط الموقع بخوارزمية الذكاء الإصطناعي، يعمل على تحليل الزائر والقراءات، تسعون ثانية على الأقل يمكث القاريء فقط ويتم تسجيل قراءة فريدة، وكل ألف قراءة فريدة بقيمة 15 دولار، والحد الأدنى للسحب 50 دولار.
أقوم بتنسيق المقال وأختار عنوان وملخص وصورة جميلة وملائمة ثم أُرسل المقال، وخلال مدة أقل من 24 ساعة ولا تزيد عن 48 ساعة تتم الموافقة على نشر المقال، ثم تبدأ رحلتي في مواقع التواصل الإجتماعي، وانشر مقالاتي حتى أشارك الجميع أفكاري والمعلومات الثقافية العامة، ودائماً بفضل الله تنال مقالاتي إعجاب وثناء الكثيرين والحمدلله.
وبعد فترة زمنية بسيطة من الجد والعمل حققت الهدف ووصلت للحد المطلوب 50 دولار، ولكن كانت المفاجأة إداراتي لم ترسل 50 دولار فقط بل أرسلت معها مكافئة مضاعفة أيضاً، هذه هي إدارتي هذا هو موقع تبويب الذي يعطي كل ذي حق حقه، وكسرت شكوك وظنون جميع الأشخاص المتخوفين، ثم أخذت صديقتي مالها ومكافئتها كذلك، وبهذا نؤكد للجميع بأن موقع تبويب من أصدق المواقع في الوطن العربي.
وليس هذا فقط بل سمحت لنا إدارة موقع تبويب بإرسال رابط الإحالة الخاص بنا للإنضمام من خلاله للموقع لزيادة أرباحنا، ومن خلال لوحة التحكم نستطيع متابعة نمو أرباحنا وعدد القراءات بشكل يومي.
وفي نهاية الأمر لا أقول ذلك دفاعاً عن الموقع فقط بل حتى لا تبقى أي ذرّة شك لدى أي شخص خائف أو حتى يشكك في مصداقية الموقع، وأنصح الجميع بالعمل والانضمام دون خوف ولا وجل، ولا تسمح لليأس أن يطرق بابك أبداً، مع تبويب اختيارك اللبيب، وكل الشكر والاحترام والتقدير لإدارتنا الراقية المتعاونة.
ملاحظة: لم يطلب مني أي شخص كتابة هذا المقال ولم تطلب مني إدارتي تبرير ذلك والله على ما أقول شهيد، وسبب كتابة المقال هذا عائد إلى الكم الهائل من الرسائل والتساؤلات التي تصلني بشكل يومي حول مصداقية الموقع وآلية العمل، ومنذ هذه اللحظة لن أسمح لأي شخص كان بالتشكيك بموقعي الحبيب تبويب بيتي الثاني، بالتوفيق للجميع مع كل الحب.
آية البير
ما أجمل كلامك وما أجمل وأصدق الموقع كل الاحترام صديقتي
You must be logged in to post a comment.