الادخار الالكتروني طريقك للثراء

كثيرون يبحثون عن طريق الثراء، والبعض يعتقد أن الثراء هو ورث حصل عليه الشخص من شخص آخر، لكن هذه السلسلة بالتأكيد لها بداية .

في أيامنا الحالية تطورت التجارة الالكترونية بشكل ملفت للنظر، بل أن جائحة كورونا أثرت على الاقتصاد سلباً باستثناء شركات التجارة الالكترونية، فشركة مثل أمازون تضاعفت أرباحها في نفس الفترة عن العام الماضي ما يقارب 34% ، وشركة الزوم ارتفعت أسهمها في سوق الأسهم حتى أصبح يوان الرئيس التنفيذي للشركة ضمن قائمة الملياردرات فبلغت ثروته أكثر 5.5 مليار دولار .

صناعة الثروات لا تأتي بين يوم وليلة ولكن الاتجاه في الطريق الصحيح يمنحك في النهاية الوصول للهدف.

هناك طريقة للوصول إلى الثروة تكمن في الادخار والاستثمار في سوق الأسهم، الطريقة هو البحث عن شركات قيادية في سوق الأسهم واستثمار مبلغ شهري مقطوع مثلاً ألف ريال شهرياً خلال 15 سنة ستوفر مبلغاً 180 ألف ريال مع اعتبار أن الشركات في سوق الأسهم السعودية تؤدي الزكاة عن المساهمين، خلال هذه الفترة بالتأكيد الشركات توزع أرباحاً على المساهمين اما ربع سنوية أو نصف سنوية أو حسب سياسة الشركة، والأرباح تكون اما نقدية أو زيادة اسهم في الغالب أنك ستخرج سنوياً بما لا يقل عن 10% أرباح من رأس المال، خلال هذه السنوات ستكون ادخرت مبلغاً من المال مع ربح هذا الربح اذا كان في شركة قيادية بإذن الله لن يتأثر بنزول مؤشر السوق لأنك إن خسرت في مرة فستربح في مرات عديدة، والألف لن يكون في النهاية هو الألف بل في نهاية السنة لا يقل رصيدك بالربح 10% عن 13200 ريال خلافاً لتوزيع الأرباح .

الطريقة الأخرى هي البحث عن التسويق بالعملات فهناك العديد من المواقع التي نسبة على التسويق بالعمولة وبموثوقية عالية كما في بعض منتجات امازون، كما أن هذه الموقع تحول المبلغ على حسابك بصفة شهرية أو سنوية حسب السياسة المتبعة للشركة . وبعض الشركات تعطيك منتجات من نفس الشركة فلا داعي للشراء منهم، وأذكر عن تجربة شخصية قمت بالترويج في مواقع التواصل الاجتماعي للكود الخاص بي في احدى تطبيقات توصيل الطعام فجمعت ما يقارب 120 ريال استفدت منها في طلب عدة مرات من نفس التطبيق .

هذه الطريقتين بسيطة وفي متناول الجميع ولا تحتاج رأس مال كبير لكنها تحتاج استمرارية وبإذن الله سنتحدث لاحقاً عن مشاريع ناجحة لكنها بحاجة إلى رأس مال .