تعد البيئة أو محيط الأسرة المكان الأساسي والانطلاقة المهمة في نبوغ الطفل وجعل تركيبته إيجابية، أو قد تجعل منه طفل أكثر ابداعاً وتميزا وأكثر ثقة بنفسه
يبدء ذلك اولا من محيطه الصغير الا وهو (الأسرة)
في الآونة الأخيرة نشاهد الكثير من الأطفال المصابين
بالرهاب أو عدم الثقة أو الخجل (التوحد) حيث تكون الأسرة المسؤول الأول في تكوين شخصية الطفل ونموها
وإبراز معالمها وهيمنتها فبذلك يكون من واجب الاب والأم أو الأخ الأكبر تسليط الضوء على هذه الفئة المهمة (الأطفال).
كيفية إبراز عوالم الطفل
1/تشجيعه وتوجيهه بشكل ايجابي في القيام بالأعمال والنشاطات الرياضية أو الرسم
2/تنمية مواهبه وصقلها
3/الاخذ بنقاشات وأسئلة الطفل على محمل الجد
دون الاستهزاء به واهماله
للطفل كينونته وأحاسيسه الخاصة وتصوراته التي قد تكون أحياناً غير عقلانية وقد تسبب القلق والتذمر لعائلته فالطفل في كل مرحلة مختلفة من عمره يعيش
جوه واحلامه الخاصة فلا داعي للقلق وتهويل الأمور بأمكانك أخذها بكل أريحية ومحاولة فهم ألى ماذا يريد أن يصل ، وقد يصيب بعض الأطفال تقلبات في المزاج أو كآبة أو قد ينتج بسبب بيئة متوترة طفل شرس (صعب التعامل معه) في هذه اللحظة يجب معرفة السبب وراء ذلك وبعدها نقوم بالبحث عن الحلول التي قد تكون ذاتيه (توجيهية) من العائلة أو قد تحتاج إلى زيارة طبيب الأطفال،من الأسباب التي تجعل بعض الأطفال أكثر شراسة بسبب الجو العائلي الغير متكافل (خالي من المجاملات وبوادر المحبة والألفة والاحتفال بالمناسبات أو الأفراح أو تكريم أطفالهم لمجرد اخذه درجة عالية في الامتحان وقد ينتج عن ذلك شخصية طفل مهزوزة وحقودة لأبناء جيلهم أو الأطفال المقربين منهم، كذلك تعنيف الأطفال من قبل والديهم ينمي لديهم فجوة كبيرة وقد يعيش الطفل أيضا في أسرة مهمله أو همجية أو أسرة مشحونة بالشجارات فهذا أيضا من أحد الاسباب المهمة في عجز وفشل الأطفال، وقد يصاب الأطفال بضمور العضلات والأطراف أو ضمور في الدماغ فقد تنجح بعض الأسر في الوصول إلى درجة من الشفاء الجزئي عند التواصل المستمر مع أطفالهم كذلك المراقبة المستمرة من قبل العائلة عند استخدام الهواتف الذكية امر مهم للغاية فقد نرى بعض المشاهد والمواد العنيفة أو غير أخلاقية، قد تسبب في تشتت ذهن الطفل وتصيبه بأمراض سايكولوجية(نفسية) منها مرض (التوحد) تعد البيئة الخارجية المتمثلة بالمدارس، ورياض الأطفال بيئة مهمة، تكون أحد مسؤولياتها الرئيسية التربية ومن ثم التعليم يتسم ذلك بتنمية القدرات، عمل المسابقات والمهرجانات التثقيفية،عمل محاضرات في التنمية البشرية، عمل المعارض الفنية ومن المسؤوليات الأخرى التي تقع على عاتق المدرسة عمل ندوات توجيهية للمعلمين للحد من ضاهرة التنمر، التي قد تؤدي إلى مردودات نفسية وسلبية تنهي بحياة الأطفال. الأطفال هم أثمن مورد لدينا. #هربرت_هوفر
يمكن أن يمنح العناق كميات كبيرة من الخير ، وخاصة بالنسبة للأطفال. الاميرة ديانا
You must be logged in to post a comment.