التسويف ابن التردد

إن التسويف هو الوجه الآخر للجُبن إنها الآفة ذاتها التي تجعل الفرد واقفًا مكانه على الدوام لا يتقدم ولا ينجز في حياته، ومن المؤسف القول هنا بأنها مشكلة الكثير من الناس ومازالت في انتشار.
يقول محمد الغزالي: التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة.

- أسباب التسويف:
غالبًا ما يلجأ الإنسان لتسويف وتأجيل مهامه الواجب عليه إنجازها هربًا من التوتر والقلق الذي يصحب البدء بالمهام والعمل على إنهائها بأفضل النتائج المتوقعة كما أن النظرة المثالية للنتائج المتوقعة والتي تتصف بالكمال تلعب دورًا كبيرًا في جعل الشخص يماطل في الإنجاز فهو من غير وعي ربما يخشى أن لا تطابق النتيجة الواقعية للمتوقعة.
ومن الأسباب المؤدية أيضًا للتسويف هي حالة الفوضى الفكرية والمادية لدى الشخص فتجده دائم التفكير والتخطيط من غير خطوة حقيقية لإنجاز العمل الذي عليه القيام به لأن عقله في حالة تشتت وعدم تركيز وهذا من شأنه أن يجعل الشخص أقل تفاعلًا مع المهام.
ولا نغفل هنا عن ذكر الأسباب المباشرة كضعف الإرادة والتراخي وعدم الجدية في التعامل مع الهدف والاتكالية التي تجعله غير جدير بحمل المسؤولية فيصبح أكثر عرضة للتكاسل والتسويف منتظرًا بذلك من ينجز مهامه بالنيابة عنه.

- آثار التسويف ونتائجه:
إن أول الآثار المترتبة على ذلك هو الفشل وضعف الثقة بالنفس لدى الشخص المماطل فهو قليل الاعتماد على النفس قليل الشعور بالانجاز كذلك مما إن التسويف هو الوجه الآخر للجُبن إنها الآفة ذاتها التي تجعل الفرد واقفًا مكانه على الدوام لا يتقدم ولا ينجز في حياته، ومن المؤسف القول هنا بأنها مشكلة الكثير من الناس ومازالت في انتشار.
يقول محمد الغزالي: التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة.

- أسباب التسويف:
غالبًا ما يلجأ الإنسان لتسويف وتأجيل مهامه الواجب عليه إنجازها هربًا من التوتر والقلق الذي يصحب البدء بالمهام والعمل على إنهائها بأفضل النتائج المتوقعة كما أن النظرة المثالية للنتائج المتوقعة والتي تتصف بالكمال تلعب دورًا كبيرًا في جعل الشخص يماطل في الإنجاز فهو من غير وعي ربما يخشى أن لا تطابق النتيجة الواقعية للمتوقعة.
ومن الأسباب المؤدية أيضًا للتسويف هي حالة الفوضى الفكرية والمادية لدى الشخص فتجده دائم التفكير والتخطيط من غير خطوة حقيقية لإنجاز العمل الذي عليه القيام به لأن عقله في حالة تشتت وعدم تركيز وهذا من شأنه أن يجعل الشخص أقل تفاعلًا مع المهام.
ولا نغفل هنا عن ذكر الأسباب المباشرة كضعف الإرادة والتراخي وعدم الجدية في التعامل مع الهدف والاتكالية التي تجعله غير جدير بحمل المسؤولية فيصبح أكثر عرضة للتكاسل والتسويف منتظرًا بذلك من ينجز مهامه بالنيابة عنه.

- آثار التسويف ونتائجه:
إن أول الآثار المترتبة على ذلك هو الفشل وضعف الثقة بالنفس لدى الشخص المماطل فهو قليل الاعتماد على النفس قليل الشعور بالانجاز كذلك مما ينشئ لديه شعور بعدم تقدير الذات.
ومن الآثار المترتبة كذلك دوام شعور الشخص بالندم وبضرورة الإسراع في تدارك نفسه وانجاز مهامه فهو في حالة فوضى عارمة ما بين تراكم المطلوبات من جهة وشعوره باستحالة انجازها من جهة أخرى فتتولد لديه الرغبة بالانسحاب والاخفاق من جديد.

- التغلب على مشكلة التسويف:
حسنًا، عليك أولًا أن تأخذ هدفك على محمل الجد وعندما أقول ذلك فأنا أعني أن تهتم بالمسير إلى الهدف بذات اهتمامك بالوصول إلى الهدف نفسه ثم قم بوضع خطة منطقية تتناسب من حيث الوقت والجهد مع المهمة المطلوبة وابدأ التنفيذ بهمة ونشاط ماحيًا من بالك كل فكرة مرتبطة بالتسويف أو المماطلة فكل جزء من خطتك له وقته الخاص به يجب أن ينجز فيه حتى يكون الانجاز صحيح وفعال وكما قال الحسن البصري: ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل، ذكر نفسك دائمًا أن التقاعس من صفات الضغفاء والفاشلين، عليك أن تبتعد عن اختلاق الأعذار والتقاعس عن عملك وكن واعيًا بأن ذلك الشعور نابع عن عدم القدرة على تحمل المسؤولية واجترارك له يعني تقصيرك في بأداء دورك والتخاذل عنه. استعن بالله واطلب منه أن يمدك بالقوة والإرادة لكي تواظب وتستمر ولا تركن للكسل والراحة والضعف. لديه شعور بعدم تقدير الذات.
ومن الآثار المترتبة كذلك دوام شعور الشخص بالندم وبضرورة الإسراع في تدارك نفسه وانجاز مهامه فهو في حالة فوضى عارمة ما بين تراكم المطلوبات من جهة وشعوره باستحالة انجازها من جهة أخرى فتتولد لديه الرغبة بالانسحاب والاخفاق من جديد.

- التغلب على مشكلة التسويف:
حسنًا، عليك أولًا أن تأخذ هدفك على محمل الجد وعندما أقول ذلك فأنا أعني أن تهتم بالمسير إلى الهدف بذات اهتمامك بالوصول إلى الهدف نفسه ثم قم بوضع خطة منطقية تتناسب من حيث الوقت والجهد مع المهمة المطلوبة وابدأ التنفيذ بهمة ونشاط ماحيًا من بالك كل فكرة مرتبطة بالتسويف أو المماطلة فكل جزء من خطتك له وقته الخاص به يجب أن ينجز فيه حتى يكون الانجاز صحيح وفعال وكما قال الحسن البصري: ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل، ذكر نفسك دائمًا أن التقاعس من صفات الضغفاء والفاشلين، عليك أن تبتعد عن اختلاق الأعذار والتقاعس عن عملك وكن واعيًا بأن ذلك الشعور نابع عن عدم القدرة على تحمل المسؤولية واجترارك له يعني تقصيرك في بأداء دورك والتخاذل عنه. استعن بالله واطلب منه أن يمدك بالقوة والإرادة لكي تواظب وتستمر ولا تركن للكسل والراحة والضعف.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author

لا الدنيا أقبلت إليّ ولا الزمانُ أدبر