الجرائم الإلكترونية (Cybercrime)

المخاوف من الجرائم الإلكترونية: 

هناك العديد من المخاوف المتعلقة بالخصوصية المحيطة بـالجرائم الإلكترونية عندما يتم اعتراض المعلومات السرية أو الكشف عنها، بشكل قانوني أو غير ذلك. على الصعيد الدولي، تنخرط الجهات الحكومية وغير الحكومية في جرائم الإنترنت، بما في ذلك التجسس والسرقة المالية وغيرها من الجرائم العابرة للحدود. يُشار أحيانًا إلى الجرائم الإلكترونية التي تعبر الحدود الدولية وتنطوي على أفعال دولة قومية واحدة على الأقل باسم الحرب الإلكترونية.

 

 

قدر تقرير (برعاية شركة مكافي)، نُشر في عام 2014، أن الضرر السنوي الذي يلحق بالاقتصاد العالمي بلغ 445 مليار دولار. ضاع ما يقرب من 1.5 مليار دولار في عام 2012 بسبب الاحتيال عبر الإنترنت لبطاقات الائتمان والخصم في الولايات المتحدة. وفي عام 2018، خلصت دراسة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، بالشراكة مع McAfee، إلى أن ما يقرب من 600 مليار دولار، أي ما يقرب من 1٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، تُفقد بسبب جرائم الإنترنت كل عام. 

 

جرائم الاحتيال المالي: 

الاحتيال عبر الكمبيوتر: هو أي تحريف غير نزيه للحقيقة يهدف إلى السماح للآخر بالقيام بشيء أو الامتناع عن القيام بشيء يسبب الخسارة. في هذا السياق، سيؤدي الاحتيال إلى الحصول على منفعة عن طريق:

 

  • التغيير بطريقة غير مصرح بها. يتطلب هذا القليل من الخبرة الفنية وهو شكل شائع من أشكال السرقة من قبل الموظفين الذين يغيرون البيانات قبل إدخال أو إدخال بيانات كاذبة، أو عن طريق إدخال تعليمات غير مصرح بها أو استخدام عمليات غير مصرح بها.

  • تغيير أو إتلاف أو قمع أو سرقة المخرجات، عادةً لإخفاء المعاملات غير المصرح بها. هذا من الصعب اكتشافه؛ تعديل أو حذف البيانات المخزنة

 

يمكن تسهيل أشكال الاحتيال الأخرى باستخدام أنظمة الكمبيوتر، بما في ذلك الاحتيال المصرفي، والبطاقات، وسرقة الهوية، والابتزاز، وسرقة المعلومات السرية. غالبًا ما تؤدي هذه الأنواع من الجرائم إلى فقدان المعلومات الخاصة أو المعلومات النقدية.

 

 

الإرهاب الإلكتروني (الإرهاب السيبراني): 

لقد وثق المسؤولون الحكوميون والمتخصصون في أمن تكنولوجيا المعلومات زيادة كبيرة في مشاكل الإنترنت وعمليات فحص الخادم منذ أوائل عام 2001. وهناك قلق متزايد بين الوكالات الحكومية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) من أن مثل هذه تعتبر عمليات التطفل جزءًا من جهد منظم من قبل أجهزة الاستخبارات الأجنبية الإرهابية أو مجموعات أخرى لرسم خرائط للثغرات الأمنية المحتملة في الأنظمة الحساسة. يمكن القول أن الإرهابي الإلكتروني هو الشخص الذي يرهب أو يجبر حكومة أو منظمة على تعزيز أهدافه السياسية أو الاجتماعية من خلال شن هجوم قائم على الكمبيوتر ضد أجهزة الكمبيوتر أو الشبكات أو المعلومات المخزنة عليها.

 

يمكن تعريف الإرهاب السيبراني، بشكل عام، بأنه عمل إرهابي يرتكب من خلال استخدام الفضاء الإلكتروني أو موارد الكمبيوتر (Parker 1983). على هذا النحو، يمكن اعتبار قطعة دعائية بسيطة على الإنترنت مفادها أنه ستكون هناك هجمات بالقنابل خلال الأعياد إرهابًا إلكترونيًا. هناك أيضًا أنشطة قرصنة موجهة للأفراد والعائلات تنظمها مجموعات داخل الشبكات تميل إلى إثارة الخوف بين الناس وإظهار القوة وجمع المعلومات ذات الصلة بتدمير حياة الناس والسرقة والابتزاز، إلخ.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles