سؤال يتكرر دائما هل تحقيق المرأة لذاتها ،وحصولها على تعليم ،والوظيفة من ثم الحرية المالية تجعلها أقل حصرا على الزواج هل الحرية المالية ،والمنزلة الوظيفية ،وشهادة تجعل المرأة أكثر حرصا في إختيار شريك الحياة هل الحرية المالية يمكن أن تجعل المرأة تفكر أكثر من مرة قبل الإقدام على فكرة الإرتباط ،هل الحرية المالية يمكن أن تجعل المرأة أكثر تقبلا لفكرة البقاء عزباء مدة أطول ،وبين صعوبات الحياة المعشية ،ومشاركة المرأة في الأعباء المادية للأسرة وبين رغبة الرجل أن تكون زوجته عاملة، هل فعلا الحرية المالية للمرأة ممكن أن تجعلها تستبعد فكرة الزواج من طموحها أو أهدافها لأي مدى يمكن أن تؤثر الحرية المالية للمرأة على رغبتها في الإرتباط .
هل تستطيع الحرية المالية أن تحل محل الرجل في حياة المرأة بما أن المال يعطي المرأة الشعور بالأمان على المستقبل ،ويتيح لها فرصة الإهتمام بنفسها ،ويظهر جمالها ويجعل منها شخص محاطا بعبارات الإطراء ،والمدح خصوصا مع ارتفاع رتبتها الوظيفية ،ألا تعد هذة الأمور كافية لإرضاء غرور المرأة ،أم أن لرجل دور أكبر من ذالك في حياة المرأة خصيصا أن كثير من النساء العاملات يقدمن على الزواج ،بل ومنهم من تتكفل بإلانفاق على نفسها ومنهم من تشارك فعلا في الإنفاق على المنزل .
لكن هل فعلا فكرة الإرتباط ،وتكوين الأسرة تستحق أن تتنازل المرأة عن الرفاهية التي تحققها لها الحرية المالية كونها امرأة عاملة فهي تستطيع أن تنفق كما تشاء ،ووقت ما تشاء تستطيع أن تذهب إلى صالون تجميل ،وتنفق كما تشاء من مبالغ لإظهار ،والإعتناء بجمالها ،تستطيع أن تشتري عطور الماركات ،مكياجات من أفضل الأنواع ،الكمية خيالية من الملابس ،الذهاب في رحلات لترفيه عن نفسها ،وهذا صعب إلى حد ما عندما تكون متزوجة لتقديم أولويات أخرى على نفسها منها البيت والأبناء.
أعزائي القراء أشتركوا في الموقع وشاركوني أراكم في تعليقات .
You must be logged in to post a comment.