مع ظهور فايروس كورونا يطفو على السطح أنماط جديدة من الحياة إذ بتنا نمارس بعض أنشطتنا اليومية كالتعليم والتعلم عن بعد معتمدين بذلك على شبكة الإنترنت، فأصبح من الضروري اتباع عادات صحية سليمة لزيادة فاعلية الدراسة عن بعد وتجنب الآثار السلبية الناجمة عن أخطاء قد نقع بها نتيجة عدم تمرسنا في هذا المجال.
كيف بفاعلية أدرس عن بعد؟
حاول العثور على مكان مناسب للتعلم خالٍ من الملهيات والضوضاء قدر الإمكان، في منزلك مثلا حدد مساحة مميزة للتعلم لا تستخدم في أنشطة أخرى مثل النوم أو مشاهدة التلفاز فمن الأفضل أن تكون المساحة للدراسة فقط، فعادة ما تكون غرفة المعيشة الصغيرة أو مكان تواجد الأسرة والأصدقاء معظم الوقت مكانا غير مناسب للدراسة، أما إذا كانت خياراتك محدودة لعدم توافر غرفة معزولة عن معظم الأنشطة اليومية فيجب عليك إعداد مساحة للتعلم خاصة بك في منطقة مشتركة ، مثل المطبخ ، فحاول ترتيب جدول زمني مع الآخرين حتى تتمكن من استخدام المساحة دون انقطاع أثناء وقت التعلم.
أثناء التعلم عن بعد حافظ على الماء في متناول يدك فهي تعيد للجسم نشاطه وتحافظ على توازن الأملاح ودرجة الحرارة في الجسم، وتناول وجبات خفيفة صحية، وتأكد من النهوض للتمدد وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كلما احتجت لذلك فالجلوس لفترات طويلة دون الحركة يسبب ألماً في العضلات.
ادرس في منطقة بها إضاءة جيدة حتى لا تشعر بالنعاس سريعاً أو تؤذي عينيك على المدى البعيد. لا تنسَ خلال العمل على جهاز الكمبيوتر أو الجهاز اللوحي أن تمنح عينيك فترة راحة؛ باستخدم قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة ، خذ استراحة لمدة 20 ثانية وركز عينيك على شيء على بعد 20 قدمًا على الأقل.
قلل من عوامل التشتيت الموجودة في كل من بيئتك المادية وبيئتك الرقمية. أغلق نوافذ متصفح الويب غير ذات الصلة بتعليمك ، وأوقف تشغيل الإشعارات من هاتفك مثل البريد الإلكتروني والوسائط الاجتماعية وأوقف تشغيل التلفاز.
You must be logged in to post a comment.