الزواج في زمن الكورونا

اصبح الزواج في زمن الكورونا حديث البشر هذه الأيام ، حيث صارت تكاليف الزفاف أسهل بكثير من قبل للمقبلين على الزواج، لنرى أنتشار واسع لحفلات الزفاف في الفترة الماضية وحتى الآن، 

الكورونا وعلى الرغم من أضرارة إلا أنه كان السبب في تيسير أمور كثير  من الأشخاص المقبلين على الزواج، فلم   يعد بأمكان العريس أن  يكلف نفسه في أي شيء ليس بمقدرته فعله، فصالة الافراح والمناسبات اليوم  قد أغلقت أبوابها، وصالونات التجميل أصبح مكانها في المنزل، والحفلات أصبحت تقتصر على الأقارب فقط، واصبحنا نتلقى دعوات الزفاف على مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمى" تنفيذاً لأوامر الدفاع يقتصر حفل الزفاف على الأهل فقط،  نتمنى منكم الالتزام في بيوتكم والدعوة لهم بالسعادة والهناء " 

فكل منا يعلم أن الزواج بحاجة إلى تكاليف كبيرة هذه الأيام، قبل زمن الكورونا كانت العروس لا تقبل إلا حفلة زفاف رائعه في أفخم صالة الأفراح ، وكانو يعدون أجمل التحضيرات من أجل هذه المناسبة فهي فرحة العمر لدا العرسان كما يقولون، إلا أن التكاليف كانت كبيرة جداً على العريس فليس بأستطاعة جميع الشباب تلبيت كل مطالب العروس، لهذا  شهدنا أنخفاض كبير في حالات الزواج في الآونة الأخيرة..

أصبح شباب هذه الأيام يتجاوزون الثلاثين عاما من أعمارهم وهم لا يملكون أي شيء من تكاليف الزواج، فالمنزل والاثاث شيئان مهمان غير مستلزمات العروس، وصالون التجميل، وحفل الزفاف تلك الأشياء لا يتم الزواج من دونها، لهذا اصبح الكثير من الشباب يعزفون عن فكرة الزواج في بداية حياتهم فأغلبهم موضفين ورواتبهم لا تكفيهم لهذا يقضون فترة طويلة حتى يقبلو على الزواج..

لكن الآن وفي فترة الكورونا أصبح الكثير من الشباب يرغبون في الزواج فا التكاليف أصبحت اقل ولم يعد هناك حفلات زفاف ولا مدعوين، كأن الحياة عادة 40 عاماً الى الوراء حيث البساطة في الحياة لم يكن هناك صالة افراح ولا حتى صالونات تجميل ولا أي شيء مما نراه في حياتنا الآن...

الكاتبه: رغد العمايرة