قصه اليوم وهي للاسف ليست قصه بل حادث حقيقي نتج عنه وفاه رضيع نتيجه العنف الأسري قصه اليوم من محافظه من أحدي محافظات مصر وهي القليوبيه بالتحديد .
من اسره مكونه من أب وأم وابن يبلغ من العمر ٥ سنوات ورضيع يبلغ من عمره شهر واحد فقط .
الحادث كالاتي حدث شجار بين الاب والام أمام الطفل الصغير ذو الخمس سنوات وبكاء الرضيع الذي شعر بالخوف فغادر الزوج لانه رأي دموع ابنه وصرخات الرضيع تعلو المكان وشعر بالعجز لما يحدث غادر الزوج وهو مقرر أن يقيم عند والدته اسبوعين حتي تهدأ زوجته ويهدء الخلاف غادر المنزل ولا يعلم خيبه الامل التي تنتظره في المستقبل وبعد أن غادر , غادرت الزوجه واخدت ابنها ذو الخمس سنوات وتركت الرضيع لوالده حتي يشعر بالعجز حين يحمل رضيعه ويشعر بإنه لا حول له ولا قوه فكيف سيستطيع إرضاعه وحين يتملكه العجز يذهب إليها ويعرف قيمتها ويترك لها الرياده ولا تعلم حينها بإن الزوج مقرر أن يقيم عند والدته اسبوعين ، ليإتي الزوج بعد اسبوعين ليري أن زوجته غادرت المنزل ومعها ابنه الأكبر وتركت له الرضيع الذي مات جوعا وخوفا مات الرضيع من شده جوعه مات الرضيع بسبب العنف الأسري
اي ذنب اقترفه الرضيع ليشعر بهذا الشعور المميت قبل وفاته اين انسانيه الام هل اتي الي الدنيا وكل ذنبه أن والده ووالدته بهذا القدر من الإهمال اين الانسانيه ؟
اسبوعين بدون بدون ام بدون اب اسبوعين حتي مات جوعا وجد الاب جثه ابنه الرضيع اليوم ٢٨/١٠/٢٠٢٠ ظل ١٤ يوم وحيد ف المنزل لا حول له ولا قوه
ان العنف الأسري أصبح اكثر الما أصبح كالسرطان علي أبناءنا إذا بحثنا عن جميع مشاكل أبناءنا وسلوكهم العدواني أو السلبي لا نجد سوي العنف الأسري هل نتزوج لننجب اطفال نلقي بها اللي التهلكه اين الانسانيه هل فقدنا معاني الاحترام والتقدير ف علاقتنا حتي اصبحنا بهذا الحد من الجهل
وهذه صوره حقيقيه لمكان وفاه الرضيع موتا من الجوع
You must be logged in to post a comment.