ينقسم سرطان المعدة بشكل رئيسي إلى مرحلة مبكرة ومرحلة متوسطة ومتأخرة. ومعظم حالات سرطان المعدة المبكرة لا تظهر عليها أعراض، فقد يعاني المريض فقط من عسر هضم خفيف. ومع ذلك، بمجرد تطوره إلى المراحل المتوسطة والمتقدمة، يسبب سرطان المعدة المضاعفات ذات الصلة ويسبب بعض الأعراض. مثل النزيف من القرحة وفقر الدم وشحوب البشرة، وإذا نما الورم بشكل كبير جدًا، فيتسبب في حدوث انسداد، وقد يصاب المريض بالغثيان والقيء، وحتى أنه قد يشعر بوجود كتلة في البطن.
سرطان المعدة هو مرض متفرق، وعدد قليل فقط من المرضى يكون السبب لديهم وراثيا. إذن، من الفئات المعرضة لخطر الإصابة بسرطان المعدة؟ يطرح المتخصصون من مستشفى جيانغسو الثاني للطب الصيني التقليدي (المستشفى الثاني التابع لجامعة نانجينغ للطب الصيني التقليدي) بعض النقاط المهمة، فلنق نظرة!
*النوع غير الوراثي
يجب أن يتم إدراج أولئك الذين يستوفون أيًا من العناصر التالية 1 و 2-6 ضمن الفئات المعرضة لخطر الإصابة بسرطان المعدة:
① العمر فوق 40 سنة، يصاب به الرجال والنساء.
② سكان المناطق التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بسرطان المعدة.
③ المصابون بعدوى جرثومة المعدة (هيليكوباكتر بيلوري HP).
④ الذين يعانون سابقًا من التهاب المعدة الضموري المزمن وقرحة المعدة، والأورام الحميدة في المعدة (البوليب)، والمعدة المتبقية بعد العملية الجراحية، والتهاب المعدة الضخامي، وفقر الدم الخبيث، وأمراض أخرى سرطانية في المعدة.
⑤ الأقارب من الدرجة الأولى لمرضى سرطان المعدة.
⑥ هناك عوامل أخرى عالية الخطورة تسبب الإصابة بسرطان المعدة (الأطعمة عالية الملح، والأطعمة المخللة، والتدخين، والإفراط في شرب الخمر، إلخ).
*النوع الوراثي
① داء السلائل الورمي الغدي العائلي.
③ سرطان المعدة المنتشر الوراثي.
⑥ يوصى بالفئات الخمس المذكورة أعلاه للخضوع لفحوصات تنظير المعدة أو سلسلة تصوير الجهاز الهضمي العلوي بالباريوم من أجل الكشف والتشخيص والعلاج المبكر.
يجب على الفئات المعرضة لخطر الإصابة الانتباه إلى الفحص الروتني.
يعتمد تكرار إجراء تنظير المعدة في الفئات المعرضة لخطر الإصابة بشكل أساسي على ما إذا كان هناك إصابة بعدوى جرثومة المعدة (هيليكوباكتر بيلوري HP) وما إذا كان هناك ضمور في الغشاء المخاطي:
①لا توجد عدوى جرثومة المعدة (هيليكوباكتر بيلوري HP)، ولا يوجد ضمور، يوصى بإجراء فحص منظار المعدة كل 5 سنوات.
② توجد عدوى جرثومة المعدة (هيليكوباكتر بيلوري HP)، ولا يوجد ضمور، يوصى بإجراء فحص منظار المعدة كل 3 سنوات بعد التعافي من العدوى.
③ توجد عدوى جرثومة المعدة (هيليكوباكتر بيلوري HP)، ويوجد ضمور، يوصى بإعادة إجراء منظار المعدة كل عامين بعد القضاء من العدوى.
④ لا توجد عدوى جرثومة المعدة (هيليكوباكتر بيلوري HP)، ويوجد ضمور، ينصح بإعادة إجراء منظار المعدة مرة في السنة.
*طرق اختيار تنظير المعدة
يوجد حاليًا ثلاث طرق لهذا لإجراء هذا الفحص: تنظير المعدة العادي وتنظير المعدة غير المؤلم وتنظير المعدة بالكبسولة.
① منظار المعدة العادي: يشرب المريض محلول الليدوكائين (مخدر) قبل الإجراء لتخدير الحلق، ويكون الشخص مستيقظًا أثناء الفحص.
② تنظير المعدة غير المؤلم: يقوم طبيب التخدير بدفع القليل من "مخدر أبيض اللون كالحليب" في الوريد، وينتهي الإجراء بأكمله أثناء نوم المريض. وتجدر الإشارة إلى أن المرضى الذين يعانون من قصور في وظائف القلب، والدماغ، والكبد، والكلى، وارتفاع ضغط الدم الشديد، وفقر الدم، وأمراض القلب التاجية، وقصور وظائف الرئة وما إلى ذلك، غير مؤهلين لإجراء تنظير المعدة غير المؤلم لفشل تقييم التخدير.
③ منظار المعدة بالكبسولة: يختلف تمامًا عن منظار المعدة العادي ومنظار المعدة غير المؤلم. فلا حاجة للتنبيب، يبتلع المريض فقط كبسولة ذكية مزودة بكاميرا، لتقوم بفحص تجويف المعدة بالكامل بدقة تحت سيطرة مجال مغناطيسي خارجي، غير مؤلم، ودون جراحة.
*دليلك "لحماية المعدة" الروتيني
① التطوير من أجل حياة جيدة وعادات غذائية جيدة: تناول الطعام بانتظام، والإقلاع عن التدخين والحد من الكحول، والحفاظ على مزاج جيد، وتقليل أو عدم تناول الأطعمة المقلية والمخللة؛ والمبادرة باتباع نظام غذائي قليل الملح، وتناول المزيد من الخضار والفواكه الطازجة.
② المبادرة باستخدام عيدان تناول الطعام والملاعق الصالحة للاستخدام لمرة واحدة، لتقليل فرصة الإصابة بعدوى جرثومة المعدة (هيليكوباكتر بيلوري HP).
③ القضاء على جرثومة المعدة (بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري HP): تم إدراج عدوى جرثومة المعدة (هيليكوباكتر بيلوري HP) على أنها من النوع الأول من المواد المسرطنة لسرطان المعدة من قبل منظمة الصحة العالمية، ويمكن أن يقلل القضاء عليها من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
المقال مترجم من اللغة الصينية إلى اللغة العربية
المصدر:
You must be logged in to post a comment.