القيادة التقنية في ظل الظروف السائدة

كلما زادت حدت الظروف السائدة رغم التكنولوجيا المتاحة لكن العالم الأفتراضي لا يتسطيع التحكم به اذ لابد من العقل البشري وهنا زادت الحاجة الملحة لأعداد القادة وممارسة القيادة في ظل الأزمات  والظروف السائدة وما يترتب عليها من اثار ولابد اطلاع القارىء في العالم العربي على أهمية التجهيز لمنصات التدريب في مراكز المختصة في موارد البشرية وأهمية تحقيق التفاعل الازم وسط هذه الظروف من التفاعلية في اطار مقياس غير واضح للشركات ودون تحديد خطط للقادة 

واما الكاتب وليام بتن بين اهمية التدريب على هذه المنصات ومدى تحقيق كفاءة وتبين استخدامها بوضوح لجميع الشرائح المستفيدة وبين في مقال نشرها على حسابه على linked inn موضخ أهمية الخبرة في تحديد آلية الاستعمال والتدريب لهذه المنصات 

الوضع الحالي يضغط على الجميع. أعلم أن بعض المنظمات سارعت إلى تثبيت منصة تعليمية رقمية. ستكون الأسابيع والأشهر القليلة القادمة جهدًا طويلاً لتعلم النظام الجديد ، وتعلم كيفية تقديم التدريب عليه ، وكل ذلك مع الوفاء بطريقة ما بالتزامات العمل كالمعتاد في هذه الأثناء.

لكن قادتهم يتعرضون للضغط أيضًا. قد يضطرون إلى قطع شيء ما أو تأجيله أو الاستعانة بمصادر خارجية. ربما الآن لتجاوز هذا ، ربما لاحقًا لتبسيط الأمور.

الآن ، أكثر من أي وقت مضى ، تحتاج إلى إثبات قيمتك.

لا يكفي العمل الجاد وتحويل مئات الدورات التدريبية وجهًا لوجه إلى تعليم إلكتروني. تلك هي واجباتك - وآمل أن يكسبوك بعض المجد.

عليك أن تثبت تأثيرك على المنظمة.

الأمر ليس سهلاً مثل الإشارة إلى أرقام المبيعات. أنت عامل تمكين ، مما يعني أن قيمتك أقل مباشرة وأقل سهولة في القياس.

وبين بخطوات عملية كيف يتم تحقيق ذلك 

وهذا ما بينه لكن اعجبني تحديده للمشكلة لكن اتوقع في العالم العربي تختلف حيثيات ذلك مع اختلاف معطيات التدريب وخصوصاً الحاجة الماسة عند بعض القطاعات للتدريب المباشر وعدم وجود بنية تدريبة ومدارس معاصرة في تنمية البشرية قبيل العالم التقني وخصوصاً ان مدرسة التنمية البشرية رافقت الغرب منذ الثورة الصناعية ليست على شكل الحالي لكن ستكون اقرب لها وسط الأقتصاد التقني بحيث يتم أعداد المنظومات بواقع افتراضي يمكن تحقيقه حيث ان الفجوة بين العالم التقني والواقع اقل منها في العالم العربي الذي وللأنصاف تسعى دول الخليج فيه لتلك الرؤية وخصوصاً الأمارات والسعودية وقطر والكويت والأخيرة اقوى نظرياً كما في المملكة الأردنية الهاشمية لكن غياب التمثيل ومواكبة التطور والتأثير العالمي سيؤثر سلباً وخصوصاً مع تعدد وتشتت مجالات التدريب على مستوى المجال الفردي وذلك لعدة اسباب اهمها غياب المرجعيات الأعتماديات واضحة المعالم وواضحة المسارات 2- غياب المشروع الجاد واقتصار على عالم الأفكار وعدم استخلالها الاستخلال الأمثل 3- عدم وجود تطبيق وحد ادنى احترام مدارس التنمية البشرية وظهور مصطلح التنمية البشرية المعاصرة واتمنى بالأسراع من الأستفادة من الظروف السائدة في استدراك مصطلح التدريب عن بعد وتحديد مجال واقعي يمكن استثماره لاحقاً والأستفادة من هذه المرحلة ولا نتكفي فقط بالمشاهدة والمعاينة وجمع المعلومات والتنظير ان نحقق خطوة مبدائية اسمها مدرسة تنمية بشرية معاصرة تعنى بالمنصات الرقمية وتفيد الطلاب وتحدد مسارات علمية تقنة غنية ترفدهم في المستقبل . 

واتمنى للعقول العربية ان تلقى هذا المسار وان يتم دعمها من البرامج العالمي الهادفة في هذا المجال ، وان تكون مسؤولية القيادات في مجتمعات الأعمال بدعم الأبتكار وتحقيق فاعليتله التي تنعكس في فتح مجالات عامة 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author

كاتب معتم بمجال القيادة والادارة الفاعلة والأقتصاد وتنمية البشرية المعاصرة ومطلع على كتب متعددة بالتاريخ والأقتصاد واتمنى ان اطور من مهارتي وان ينقع بنا فيما ننشره من الخير