اللاإيجابية في حياتنا اليومية

لربما يتقاعس البعض على إنجاز وعمل روتين حياته اليومي أو العمل على تغيير في عاداته و إكتساب بعض العادات الجديدة التي تسعى لملئ روتين الحياة بالتنظيم و الآيجابية والراحة 

إن كنت لست سلبيي ولا تمتلك أي طاقة سلبية توحي على وجهك ملامح اليأس وعلى روحك ملامح الإنطفاء و تجعل من حياتك حياة مليئة بالروتين الممل و الأعمال التي لم تنجز و تأجيل الكثير من المهام المهمه في حياتك !!

وانت أيضا لست بذاك الإيجابي الذي يسعى لكسب مهارة جديدة في فترات زمنية متتابعة ومتتالية من حياته ولست ذاك المبتسم المتفائل الذي يشعر الجميع من حوله بطاقة الحياة وأنت لست ذاك المنظم لحياته ووقته !!

 إذا إن كنت لست سلبي ولست إيجابيا ف أين أنت  الآن من تلك الحياة المليئة بالفوضاوية !

نعم أنت لاإيجابي فقط عند اﻹقبال على تعلم مهارة جديدة ولكنك لست سلبي لعدم الآطلاع على الأمور الجديدة والمهارات المتنوعة العصرية أنت لاإيجابي عند تتنظيم وقتك ولست سلبي أيضا لإنتهاء يومك بعدم إنجاز أي من مهامك أنت ليس لك الإرادة على الإقدام لإتمام أي عمل أو إنجازه ولكنك لديك القدرة وتملك الفكرة أيضا للوصول إلى الحياة المنجزة والمنظمة فهذه هي اللاإيجابية تكمن بإمتلاكك للقدرة والفكرة والإستطاعة في تحفيز الإرداة لتغييير حياتك للأفضل و الإنتقال من اللاإيجابية إلى الإيجابية وحماية نفسك من السلبية ..

 

معظم اللاإيجاببين لديهم الفكرة وليس لديهم الإرداة لبداية هذه الفكرة :

1- عزز تفكيرك بالأمور ورسخخ الفكرة في ذهنك بالتكرار بأنك ستفعل ذلك وأنت قادر على إنجازه في الوقت المحدد .

2- جعل حياتك اليومية في تنظيم يجعل تقدمك في العمر يمشي بانتظام أنت تسعى للأفضل لكل عيد ميلاد ستحتفل به "فأنت في كل عام أفضل".

3-إقدم على تعويد نفسك بأنه إن لم تفعل هذا فأنا سأصل لمرحلة الأسوء والأسوء الا وهي " السلبية " .

4-إن اقبلت في جعل حياتك منظمة وفي أوقات معينة ستتقدم كل يوم بمقدار ربع ساعة إلى ساعة  من الإنجاز في كل أمر من الأمور المهمة .

5- حياتنا ك البناء إن لم تضع حجر فوق حجر ستسقط .

6- أنت لم تخلق للاشئ فهناك سبب في وجودك وأنت القادر على إثبات ذلك ليس بوجود الفكره وإنما بالعمل عليها .

7- عش فأنت كالطير ملئ بالحرية والأجنحة الملونة فإنجازك البسيط يلون حياة فرد من أفراد المجتمع .

8-لم تأتي الفكرة والقدرة من العدم فأنت سبب في امتلاك هذه الفكرة فقط عليك تطبيقها للإنتهاء من مرحلة اللاإيجابية والوصول إلى مرحلة الإيجابية .

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author