اللامبالاة

‏يصل البعض إلى درجة اللامبالة والأنانية المفرطة وحب الذات وتبجيل الأنا ونرجسية الشعور ....

 

وقبل أن يكون هذا المبلغ صنف من الناس، فهو مرض وعبءٌ على المجتمع والأسر...

 

حيث إن المصالح الشخصية تقدم على المصالح العامة، والكثير من المشكلات تنجم نتيجة لهذه الأنانية ...

‏ولو رتبت الأوليات لوجد أن معونة الأهل والعائلة أولى من طلعات الرفاق والزملاء، 

والنبي صلى الله عليه وسلم يرشدنا ويوجهنا بأهمية الأهل ...خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي

إذ أن الخيرية حصرت بالإحسان إلى الأهل ومساعدتهم

 

واللامبالة بالآخرين ظاهرة منتشرة كانتشار الآفة في المجتمع.

‏فالمضايقات في الطريق العام وعدم الاهتمام بقوانين المرور وإهدار المال العام جريمة إنسانية تستدعي التعزير والحرمان

واللامبالاة عامل رئيسي في تقصير المسؤول في رعيته؛فلا سؤال عن حالهم ولا اهتمام ببالهم

وإن لم تعالج هذه الآفة المنتشرة في المسؤولين قبل العامة فقد تحدث كارثة لا سمح الله

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author

كاتب/مهندس