النظم الاقتصادية في العالم
الاقتصاد لغة: القصد وهو الاعتدال في السلوك
علم الاقتصاد: علم يُعنى بدراسة النشاط الاقتصادي (الاستهلاك، الإنتاج، التوزيع، التبادل)، وما ينشأ عن هذا النشاط من ظواهر وعلاقات.
والعلاقات الاقتصادية: من أمثلتها الملكية الخاصة وهي ارتباط حقوقي بين المالك والمال المملوك، ومن أمثلتها ايضا الالتزامات المتبادلة بين الدول المختلفة بسبب انتقال السلع ورأس المال والعمالة عبر الحدود السياسية.
النظام الاقتصادي: هو مجموعة من المؤسسات والأدوات والقناعات.
فالمؤسسات لحل المشكلات وتحقيق الاهداف وتحتاج إلى أدوات لتستعين بها، أما القناعات فهي إما أن تكون (عقدية، تحليلية، عرفية). وحتى نحكم على النظام بالكفاءة نلتمس قدرته على تحقيق الاهداف الاقتصادية وحل المشكلة الاقتصادية.
v أبرز النظم الاقتصادية في العالم:
1- النظام الرأسمالي
2-النظام الاشتراكي
3-النظام الإسلامي
v أبرز الملامح التي تميز كل النظام
أولاً: النظام الرأسمالي
أ-الملكية الخاصة: قائم على الحرية والمبادرة الفردية وتغليب الفرد ويسمى المذهب الفردي.
ب-نظام حر: يتمتع بالحرية الاقتصادية أي أن الفرد هو المحكم في المصلحة الذاتية.
ج-آلية السوق: يعتمد على آلية السوق ومبدأ تخصيص الموارد.
د-نظرته للدولة: الدولة مستهلك ومبدد للثروات ولا يسمح لها بالتدخل بالحياة الاقتصادية.
ه-استهداف الربح: الحافز لدى النظام الرأسمالي هو الربح
ثانياً: النظام الاشتراكي
أ-الملكية العامة: ويسمى المذهب الجماعي لأنه يغلب الجماعة ويعتبر الفرد أناني ومستأثر.
ب-نظام التخطيط: تخطيط اقتصادي وتوجيه مركزي والادارة الاقتصادية.
ج-نظام السوق: هيئة التخطيط وتوزيع الدخول.
د-نظرته للدولة: يسمح للدولة بالتدخل
ه-استهداف الربح: هدفه اشباع الحاجات العامة ولا يستهدف الربح.
ثالثاً: النظام الإسلامي
أ-الملكية: يحترم كلا الملكيتين فالملكية الخاصة يقدرها ويضبطها وكذلك الملكية العامة.
ب-آلية السوق: تعمل في حدود معينة ويوجد إدارة تخطيط.
ج-استهداف الربح: يحترم الربح والتجارة وملتزم بالأحكام الإسلامية
د-الفلاح الآخروي: جعل الحافز فردي خاص وحافز آخروي.
ه-مبدأ النفعية: النفعية الحقيقية في الإسلام بتحرير الانسان من الأنانية والدعوة إلى الإنفاق في سبيل الله، والقناعة بأن النفعية الأكبر في الأخرة.
You must be logged in to post a comment.