يلجأ بعض الأمهات في الوقت الحاضر إلي اعطاء أطفالهم الهاتف الجوال كنوع من أنواع التسلية أو الإلهاء فيكون الهاتف بمثابة المخدر لتجنب صراخ أطفالهم ،غير مدركين المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها أطفالهم بالجلوس أمام شاشة الجوال ؛ حيث يصدر الجوال موجات كهرومغناطيسية تخترق المخ نظراً لقلة سمك قشرة مخ الأطفال وتؤثر سلباً علي النبضات الكهربائية للمخ وبالتالي ومع الوقت يحدث تلف لخلايا المخ مما يعرضهم للإصابة بأورام المخ وهذاما أثبتته المنظمة العالمية لأبحاث السرطان
(International agency for research on cancer ). حيث يمتص مخ الأطفال حوالي ٦٠%من الموجات والأشعة الضارة المنبعثة من الهاتف والدليل علي ذلك ما ذكره دكتور أمريكي أثناء معالجته لطفل عربي مصاباً بالسرطان في أمريكا عندما دخل الدكتور علي الطفل ووجده يلعب علي الأيباد فصاح الدكتور بوجه والدي الطفل وقال "نحن نعالج وأنتم تقتلون أبنائكم ".
ومن الجدير بالذكر أن تأثير الهاتف لا يقتصر علي مخ الأطفال بل يمتد تأثيره إلي :. *العيون :حيث يعرض الجهاز العين للإصابة بالشيخوخة المبكرة وعليه قد يصاب الطفل بطول النظر ،كما يؤثر الهاتف علي شبكية العين ولتجنب ذلك يجب أن يبتعد الطفل بعينه بعيدا عن الجهاز لمدة عشرين ثانية كل عشرين دقيقة .
*ذكاء الأطفال وتحصيلهم الدراسي : حيث يضعف تركيز الطفل ويشتت انتباهه ويصل إلي حد إصابته بالبلاده . *جسم الأطفال:يمتد تأثير الهاتف لينال من جسم الأطفال حيث يصيبهم بالسمنة فهو يجعل الأطفال يعزفون عن الحركة والنشاط الجسماني فيجعلهم أكثر عرضه للإصابة بالسمنة ،كما أثبتت الدراسات أنه يؤثر علي مناعة الأطفال .
*الأذن : لم تكن أذن الأطفال بمنأي عن تلك الموجات الضارة فالأشعاعات التي يصدرها الهاتف تخترق المخ من خلال الأذن فتصيب الطفل بضعف السمع .
وإليكم بعض النصائح لتجنب إصابة الطفل بالمخاطر السالف ذكرها :. ١_ممنوع استعمال الهاتف للأطفال الأقل من عامين .
٢_ لا يوضع الهاتف في حجرة نوم الطفل .
٣_ عدم استخدام الهاتف عندما تكون البطارية غير مشحونة بشكل كافي لأنها في هذه الحالة تصدر كمية أكبر من الإشعاعات لضمان تقديم أفضل أداء .
٤_ عدم التواجد في الأماكن ضعيفة التغطية .
٥_ عدم التواجد بالأماكن التي بها أبراج تقوية الهواتف .
٦_ استخدام سماعة الأذن ( هاند فري ) عند الحديث عبر الهاتف .
You must be logged in to post a comment.