الولادة دون ألم حلم كل سيدة
تشعر الكثير من السيدات من الخوف والقلق عند اقتراب موعد الولادة، كما قد يسبب لها حالة نفسية من الحزن والإكتئاب، حيث أن حلم كل سيدة هو الولادة دون ألم، هل هناك طريقة للولادة دون ألم؟ ماهي هذه الطريقة؟ هل هي آمنة؟ ما مدى مخاطرها؟
الجواب على هذه التساؤلات هو نعم، قد أصبحت الولادة دون ألم أو خوف، من خلال الحقن بالمخدر في المنطقة التي تدعى فوق الجافية أسفل العمود الفقري أو الابيديورال، حيث يصل المخدر الموضعي إلى الأعصاب في النخاع الشوكي، وعندما يأخذ المخدر مفعوله تفقد السيدة الإحساس بالألم من بداية البطن والحوض والساقين.
كيف تكون هذه العملية؟ كيف تتم؟
وذلك من خلال حقنة مجوفة أو القسطرة حيث يتم إدخالها وحقنها بين الغشاء الخارجي للنخاع الشوكي وبين العمود الفقري، يتم دفع المخدر من خلال الإبرة بشكل تدريجي، ثم يتم سحب الإبرة.
تستطيع السيدات أن تكون مستيقظة ورؤية الولادة كاملة دون أدنى ألم، من خلال هذا التخدير الموضعي، وبهذا تكون تحققت بعض أحلامهم بالحصول على الولادة ورؤية الطفل عند قدومه للحياة، دون الرعب والألم كما كان في السابق.
ينقسم التخدير أثناء الولادة إلى قسمين، منه التخدير الموضعي ومنه التخدير الكامل، يتم اللجوء إلى التخدير الكامل في حال
تعرض السيدة للنزيف، وعند فشل عملية التخدير الموضعي، أو الحاجة الضرورية إلى الدخول إلى العمليات بشكل فوري، أو عند تعرض الجنين للخطر.
أهم مميزات التخدير من خلال حقنة أسفل الظهر
-
كمية المواد المخدرة التي يتعرض لها الجسم قليلة جداً.
-
مشاركة الأمهات أثناء قدوم طفلها للحياة حيث ترغب السيدات برؤية طفلها لحظة ولادته.
-
تقلل هذه العملية من حدوث النزيف.
-
تقليل الألم بعد الجراحة.
-
تقلل هذه العملية من الوفيات حيث كانت النساء أكثر عرضة للوفاة أثناء الولادة.
ومن موانع اللجوء إلى هذه الطريقة من التخدير يكون بسبب عدة أمور، منها عدم تعاون الأم ورفضها هذه الإبرة، وعند عدم مقدرة طبيب التخدير من تحديد المنطقة المناسبة للقسطرة، وفي حالات تخثر الدم، أو في حال وجود جرثومة في الدم، كما تمنع للمصابين بالتصلب المتعدد، ومن موانعها أيضاً وجود حساسية من الأدوية المخدرة الموضعية.
المراجع:-
❤️
You must be logged in to post a comment.