كثيرا ما نسمع عن سكري الحمل وقد يبدوا الأمر مخيفا لدى النساء خاصة عند عدم وجود أي إحاطة بالموضوع كالدراية بأعراضه ومن هي فئة النساء الأكثر عرضة له؟ و كيف يكون تشخيصه و طريقة علاجه؟
قد جاء هذا المقال ليجيب عن إستفسارات النساء و ليخرجهم من دائرة مظلمة إلى أخرى منيرة تضعهم في الصورة بحيث يحسنون التصرف عند الحاجة
تعريف سكري الحمل:
سكري الحمل هو عبارة عن ارتفاع مستوى السكر في الدم غالبا ما يحدث ذلك في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل ثم يختفي في الأسابيع التالية للولادة
أعراض سكري الحمل:
في معظم الحالات لا يسبب سمري الحمل أي أعراض و عندما تكون الأعراض موجودة يتم الخلط بينها و بين أعراض الحمل الصغيرة و هي:
. الإحساس بالتعب الجسدي
. زيادة العطش
. الرغبة في التبول بشكل مستمر
. صداع
الأشخاص المعرضون لخطرسكري الحمل:
يتم تحديد هؤلاء الأشخاص وفقا لعدة عوامل يتمثل أهمها في:
. عمر الأم ( تزيد المخاطر بعد سن خمسة وتلاتين سنة)
. الوزن الزائد للأم
. تاريخ عائلي لمرض السكري(الوراثة)
. الانتماء لفئة السكان المعرضين للخطر مثل سكان امريكا اللاتينية, افريقيا, آسيا
فحص سكري الحمل:
يتم تقديم فحص سكري الحمل بشكل روتيني للنساء المعرضات للخطر وهو يتضمن اختبار دم لقياس جلوكوز الدم خلال الثلث الأول من الحمل, فهو يتراوح بين 0.92 غرام/لتر و 1.26 غرام/لتر, فربما تكون الأم المستقبلية تعاني بالفعل من مرض السكري من النوع 2 قبل حملها. كما يتم إجراء اختبار OPGH (فرط السكر في الدم عن طريق الفم) بين 24 و 28 أسبوعا من انقطاع الطمث
علاج سكري الحمل:
يتضمن علاج سكري الحمل بشكل رئيسي تغييرات في تغذية الأمهات, يتم استخدام حقن الأنسولين أو مضادات السكريات عن طريق الفم فقط . هذا التحكم في مستويات السكر في الدم يجعل من الممكن منع مضاعفات مختلفة بما في ذلك:
. الارتعاج
. الولادة المبتسرة
. الولادة القيصرية
. ماكروسوميا الجنين (طفل يزن أكثر من 4 كجم)
. يرقان الرضع
. تطور مرض السكري من النوع 2 في الأم أو الطفل.
و في الختام يجدر بنا التنويه لمدى ضرورة حرص الأم على تنوع غذائها الذي لابد أن يجمع بين خضروات وفواكه وحبوب مع تفادي المأكولات المشبعة بالدهون والسبيل لتحقيق ذلك ليس صعب المنال على الإطلاق فالمرأة الحامل بإمكانها الإستعانة بأخصائي في التغذية ليساعدها على وضع نظام غذائي خاص بها يتوافق مع وزنها في تلك المرحلة
You must be logged in to post a comment.