• متلازمة انفجار الرأس أو كما يسميها البعض (متلازمة الرأس المنفجر) .. إن الذي قام بإطلاق هذا المسمى عليها هو الطبيب النفسي روبرت ارمسترونج جونز وهو اعتلال قليل الانتشار على نحو عام، وتعتبر متلازمة انفجار الرأس نوع من الأمراض المرتبطة باضطرابات النوم عند الإنسان حيث يسمع فيها المريض أثناء نومه أصوات مزعجة ومرتفعة كأصوات قرع الأجراس والانفجارات أو إطلاق الرصاص أو الصراخ بصوت عال مما يؤدي لاستيقاظه مفزوعا في أغلب الأحيان، يسمع الشخص الأصوات كأنها حقيقية فعلًا ولكنها موجودة في رأسه فقط ويعتبر هذا المرض نادر الحدوث إلا أنه يحدث، ويقول بعض المصابين بالمرض أن ذلك يشبه أن تنفجر قنبلة بجانب رأسك تماما وهو مرض غير مقتصر على عمر معين كما وتجدر الإشارة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال.
• في سنة 2005 تم إدراج المرض وتصنيفه من قبل التصنيف الدولي لاضرابات النوم على أنه (خطل نومي) إن هذا الداء بحد ذاته ليس بتلك الخطورة التي يظنها البعض ولكن قول ذلك لا يغني عن وجوب زيارة الطبيب واستشارته فقد يكون في بعض الأحيان أحد أعراض الإصابة بمرض آخر وخاصة إن كان يحدث بشكل متكرر فقد يكون تمهيد للإصابة بأحد الأمراض العصبية أو النفسية أو حتى تمهيد للإصابة بالجنون.
• على الأرجح فإن هذه مشكلة عصبيّة ولكن لا يزال سبب الإصابة بهذا المرض غير معلوم على وجه التحديد عند العلماء والباحثين وقد يكون السبب في ذلك مرتبط بقلة معدل انتشاره بشكل عام، حيث قاموا بوضع بعض الفرضيات التي من الممكن أن تعلل حدوث المرض ولكنها محض فرضيات إلى الآن ولم يثبت منها شيء ومنها:
1) اختلالات في وظائف الأذن تؤدي لحدوث هلوسات سمعية.
2) بعض الأسباب النفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب والصدمات النفسية وعدم الانتظام في النوم بشكل عام قد تكون إحدى المسببات له كذلك.
3) عطب في أحد وظائف الدماغ وخاصة (جذع الدماغ) فهو الجزء المسؤول بالدرجة الأولى عن الفصل بين النوم واليقظة.
4) أن يكون أحد الآثار الجانبية لدواء معين يأخذه المريض.
5) في مراحل متقدمة قد يكون أحد أعراض الإصابة بداء الصرع.
• يقول براين شاربليس، أستاذ علم النفس المساعد بجامعة واشنطن: "إذا كنت تعانى أي نوع من الاضطرابات أثناء النوم، مثل الأرق، أو الإرهاق مع فرق التوقيت، فقد تكون بهذا أكثر عرضة لهذه الاضطرابات التي أفادت الدراسة أن التعرض للضغط النفسي والتوتر العاطفي يرتبطان بزيادة احتمال حدوثها."
• أما بالنسبة لعلاجه فهو أيضا لم يثبت عنه شيء إلى الآن ولكن إليك بعض النصائح التي من الممكن أن تتبعها لتقليل حدوث ذلك مثل:
* ممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم وخاصة رياضة المشي واليوغا.
* الابتعاد عن الأشخاص السلبيين.
* الاسترخاء والتقليل من إجهاد الجسد والنفس.
* القراءة قبل النوم وهذا من شأنه أن يقلل كثرة التفكير في هذه الساعات.
* انتظام أوقات النوم وساعاته وأوقات الطعام والعمل وغيرها.
* عدم أخذ أي نوع من الأدوية من دون. استشارة الطبيب وخاصة المهدئات والمنومات .
You must be logged in to post a comment.