بداية يومك طريقك للعظمة

بداية يومك طريقك للعظمة

يتطلب النجاح في حياتك المهنية مزيجًا من التصميم الفولاذي والفطنة التجارية والتأثير الشخصي على قدر المساواة بينهم.

قد تكون مواجهة كل يوم بهذه الروح التي لا تقهر مرهقة لك، ولكن هناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها للتأكد من أنك مستعد جيدًا لمواجهة أي شيء يعيقك من مواصلتك في التقدم نحو أهدافك وأدائك لعملك بقمة الجاهزية.

كيف تستعد للنجاح كل صباح؟

نحن هنا لنلقي نظرة على الخطوات الخمس التي يمكنك اتخاذها في الصباح للتأكد من أن في بداية يومك سيكون لديك القدرة والهمة على تحقيق العظمة.

لن يساعدوك فقط على الظهور بمظهر رائع وشعور رائع، ولكن بمرور الوقت يمكنهم مساعدتك حتى في التطور والظهور بأتم الجاهزية لتحقيق الإنجاز الذي تريد.

 أولا تجاهل هاتفك:

قد يكون إغراء الاستيقاظ والتحقق من هاتفك على الفور أمرًا مربكًا، لكن حاول المقاومة.

 امنح نفسك عشر دقائق على الأقل في صباح يوم عدم استخدام الهاتف؛ حيث يمكنك التفكير في يومك القادم دون مواجهة جهاز رقمي يقوم بتعطيل ذهنك وتشتيت أفكارك.

في الواقع، تعد الهواتف المحمولة أحد المذنبين الرئيسيين في تشتيت تركيزك وتقصير مدى انتباهك.

 والسبب في ذلك هو أن العديد من المواقع الأكثر زيارة لدينا مصممة ببساطة لإبقائك على الصفحة؛ سواء كان ذلك من خلال عناوين أخبارهم أو التمرير اللانهائي أو الإعلانات المستهدفة.

أنت تحارب ضد جدار يصم الآذان من المعلومات ويشتت الانتباه ويسرق التركيز.

ابتعد عن هاتفك في صباحك لتنطلق بتركيز نحو أهدافك.

ثانيا التمارين الرياضية:

لا توجد طريقة أفضل لبدء يومك من ممارسة الرياضة.

اعتمادًا على الجدول الزمني الخاص بك، قد يكون لديك وقت للتمرين لمدة ساعة أو خمس عشرة دقيقة فقط

 إن مدة الجلسة الرياضية غير مهم في الواقع.

حيث أن الهدف الرئيسي هو رفع معدل ضربات القلب إلى 70-90٪ من الحد الأقصى. من أجل ضمان صحة القلب والسيطرة على الوزن.

اعتمادًا على مستوى لياقتك الحالي؛ يمكن تحقيق ذلك من خلال المشي السريع أو ركوب الدراجات أو الجري أو تدفقات اليوغا الأكثر نشاطًا.

من المعروف أن التمرينات لها تأثير ممتاز على الجسم عند أدائها في الصباح فهي لا تؤدي فقط إلى بدء عملية النشاط لديك، وتمكنك من البدء في حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر فعالية، ولكنها يمكن أن تساعد في إخلاء مساحة رأسك وزيادة تركيزك ومساعدتك في ترتيب أفكارك بشكل منتظم بعيد عن تشتيت الحياة وضوضائها.

يجد العديد من محترفي الأعمال أن التمرين هو المنفذ المثالي من الضغوط في حياتهم اليومية ويساعدهم على الاسترخاء.

علاوة على ذلك، أفادت مجلة Harvard Business Review مؤخرًا أن الأفراد الذين يمارسون الرياضة بانتظام كجزء من روتينهم أظهروا تركيزًا محسنًا وذاكرة أكثر حدة وعملية تعلم أسرع.

حافظ على نشاطك من خلال التمرين الصباحي لتجهز نفسك من أجل مواجهة عقباتك الكسل اليومي ورفع مستوى النشاط لديك لتكون جاهز من أجل بذل المجهود في رحلتك بحثا عن التميز.

ثالثا أهتم بمظهرك الخارجي:

المظهر الرائع يساهم بشكل كبير في شعورنا تجاه أنفسنا.

 لذا ابدأ كل يوم بالشعور بالانتعاش والثقة من خلال ارتداء الملابس بطريقة تحدث تأثيرًا.

يعني ارتداء ملابس العمل إظهار علامات القوة والثقة مع ضمان الراحة أثناء الاجتماعات والسفر الطويلة.

 سواء كان مجال عملك يتطلب بدلة أو ملابس غير رسمية، فإن الملحقات المختارة بعناية يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.

يضيف مربع الجيب ذوقًا إبداعيًا فوريًا إلى سترة عادية.

في حين أن الساعة الأنيقة، مثل تلك التي تنتجها شركة International Watch Company، هي تعبير دائم عن الأناقة على المعصم.

 قد تفضل السيدات استخدام المجوهرات لإحداث انطباع، من خلال عقد لامع أو أقراط سرية تكمل المظهر.

رابعا كن صاحب خطة:

تحدث مؤخرًا مع ستيف بنسون، الرئيس التنفيذي لشركة Badger Maps، كشف عن ذلك

"مفتاح إنتاجيتي هو فرز كل شيء حسب الأهمية وتاريخ الاستحقاق."

يمكن القيام بذلك باستخدام تطبيق ضبط الوقت أو إدارة المشاريع، أو إنشاء جداول بيانات مخصصة، أو ببساطة الاحتفاظ بمذكرات قديمة جيدة.

بغض النظر عن الطريقة التي تفضلها، فإن وجود شيء مكتوب يساعدك على البقاء على اطلاع بالمواعيد والاجتماعات ومسائل المتابعة.

في الواقع، الاندفاع نحو كل ما تصادفه أولاً، أو بدلاً من ذلك الشعور بالإرهاق وعدم التأكد من أين تبدأ؛ ليس مثمرًا ولا يحتمل أن يعود عليك بنتائج إيجابية أبدا.

يمكن أن يحدث التخطيط ليومك فرقًا هائلاً في وجهة نظرك فمع وجود شعور أكبر بالتركيز، تكون أقل ميلًا إلى الانغماس في الانحرافات والتشتيت الفجائي.

 مع وجود مجموعة واضحة من الأهداف ليومك، قد تجد أنه من الأسهل تحقيقها.

حيث تصبح العمليات أكثر بساطة وتوجهًا نحو الهدف.

يمكن أن تكون نتيجة ذلك زيادة كفاءتك وتوفير الوقت وتقليل الضغط فيما يتعلق بالمواعيد النهائية.

 حيث يختار بعض الأفراد قضاء الوقت قبل الذهاب إلى الفراش للوفاء بهذا التخطيط للجدول الزمني؛ يفضل البعض الآخر قضاء الوقت في رسم مخططهم اليومي عند الصباح إما على الإفطار أو عند الوصول إلى المكتب.

خامسا تناول وجبة فطور مغذية:

ربما سمعت ذلك آلاف المرات، لكن الإفطار حقًا هو أهم وجبة في اليوم.

 التأكد من حصولك على وجبة صحية ومغذية بعد الاستيقاظ بفترة وجيزة له فوائد لا تعد ولا تحصى.

من بدء عملية التمثيل الغذائي إلى تزويدك بالطاقة اللازمة لمواجهة قسوة يومك، يجب أن يشكل الإفطار حجر الزاوية في صباحك قبل الوصول إلى مكان العمل.

بناءً على مستوى النشاط في يومك، يحتاج فطورك إلى توفير مستويات كافية من الطاقة والتغذية. بالنسبة للأفراد الذين يمارسون الرياضة قبل العمل، يلزم تناول وجبة غنية بالبروتين والكربوهيدرات لتجديد الطاقة المستهلكة أثناء التمرين.

 لكيلا تشعر بالإرهاق عند وصولك إلى مكان العمل.

تعتبر فطائر الشوفان أو الخبز المحمص مع البيض أو عصير البروتين طرقًا مثالية لبدء اليوم في هذا السيناريو.

 بالنسبة للأفراد الذين لا يحتاجون إلى طاقة تكميلية، فإن الحبوب غير المحلاة مثل النخالة الكاملة مع الحليب منزوع الدسم يجب أن تحافظ على نشاطك وتبعد شعور الجوع والخمول حتى فترة الغداء.

إنها معادلة واضحة وصريحة عزيزي القارئ أن بداية يومك بهمة ونشاط ستقودك أبعد مما تتخيل على خارطة النجاح لأن البدايات مهمة النشاط والتركيز هي صفات الناجحين المشتركة.

لذلك عليك أن تعي أهمية بداية يومك وتعمل على تنظيم أوقاتك لتقوم منه بتنظيم حياتك اليومية كاملة.

كثر أولئك الذين يعشون صراعا يوميا في ترك الفراش والانطلاق لبدء يومهم بذاك النشاط ليكملوا مسيرة البحث عن أحلامهم.

أنا أثق أنهم لا يعون تماما أهمية الاستيقاظ المبكر في تحقيق السعادة وعلاقته الوطيدة مع النجاح وها أنت اليوم عزيزي القارئ بت تعي أن الاستيقاظ الباكر سبيلا لزيادة الإنتاجية ويمنحك نشاطا كبيرا لتواصل مسيرة السعي خلف أحلامك.

هيا بنا نبدأ سويا نهارانا بنشاط لننطلق دون تردد أو هوانه سعيا للنجاح في هذه الحياة المليئة بالعقبات لذلك نخن بحاجة طاقتنا كاملة لنكن من المنتصرين.