تأثير كورونا على مرضى سرطان المبايض
كيف يؤثر فيروس كورونا على مصابي سرطان المبايض
يعد توقيت علاج هذا النوع من السرطان مهمًا جدًا حتى في ظل جائحة كرورنا، وما زال تأثير فيروس كورونا على مرضى سرطان المبايض قيد الدراسة، ولكن بالمجمل تزداد نسب الإصابة بهذا الفيروس بين الأشخاص المصابين بالسرطان، خاصةً بين أولئك الذين يخضعون لعلاجات السرطان مثل العلاج الكيميائي، فإن هذه العلاجات تضعف المناعة من خلال تقليل عدد كريات الدم البيضاء، كما يلاحظ بأن معظم النساء المصابات بسرطان المبايض تزيد أعمارهن عن 65 سنة، وهي الفئة الأضعف في مقاومة فيروس كورونا.
ماذا يجب أن تفعلي عند ظهور أعراض فيروس كورونا
عليكِ أن تتواصلي مباشرةً مع الطبيب المسؤول أو الجهة المسؤولة عن علاجكِ من هذا السرطان، عند الشك في الإصابة بهذا الفيروس أو ظهور أي من أعراضه، إذ سوف تساعدك هذه الجهة على الخضوع لفحص كورونا، كما أنها سوف تغير من جدول علاجكِ المتعلق بالسرطان تبعًا لنتيجة الفحص، وحتى أثناء انتظار نتيجة الفحص وانتهاء فترة الحضانة المتراوحة بين 2 -14 يوم.
كيف تؤثر جائحة كورونا على علاج هذا النوع من السرطان
يلاحظ الجميع بأن معظم المستشفيات بدأت بالاكتظاظ بالمصابين بفيروس كورونا، وهذا الأمر يضر لا محالة على خطط علاج الأمراض الأخرى مثل سرطان المبايض، وفي مناطق أخرى يلاحظ بأن المستشفيات ما زالت تستوعب المزيد من الأمراض من دون أي اكتظاظ، ومن هنا يمكن القول بأن تأثير كورونا على علاج سرطان المبايض يعتمد على المنطقة ونسبة تفشي الوباء فيها. وللحفاظ على سلامة معظم الأشخاص سوف يعتمد طبيبكِ على تغيير موعد ومكان تلقي العلاج إن أمكن، كما سوف يطول العلاج المتبع قبل إجراء العملية لإيجاد الموعد المناسب لها. وسوف يعتمد الطبيب على تقليل الزيارات والاستعانة بالتواصل التفاعلي مع المريضة التي تتعايش مع السرطان وليست بحاجة لعملية جراحية، كما يمكن لبعض الأطباء الذهاب إلى المرضى في بيوتهم وتشخيصهم من هنالك، أما النساء التي يعتمد علاجهن على الاختبارات السريرية فلا بد منهن أن يتواصلن مع الطبيب لتأكيد تأثير كورونا على هذه الاختبارات.
You must be logged in to post a comment.