تطبيقات الذكاء الصناعي

من هناك يعتقد أن الإستشراق الذي تقوم به الأفلام صحيح حيث تقود الروبوتات حروباً شرسة  حتى لو كان اعتقاداً غير كامل بأن الروبوتات ستتمكن اليوم أو في خلال الأيام القادمة من محاكاة سلوك تفكير البشر بنسبة كبيرة و من منا لم يتساءل كيف يتمكن الكمبيوتر من لعب الشطرنج معه و في بعض الأحيان هزيمته فيها ؟ و بذلك يكون تعريف الذكاء الصناعي هو التفكير في صناعة تجعل الآلات قادرة على اتخاذ القرار المفيد للبشر و مراحل صناعة الذكاء الصناعي تمر بمرحلة تخزين المعلومات ثم مرحلة تعليم الأجهزة و الروبوتات طريقة معالجة هذه المعلومات.

إن من أهم الأمثلة على برامج الذكاء الصناعي في الأجهزة الذكية التي نحملها هي غوغل في الموبايلات و كورتونا في الكمبيوترات و هما برامج ذكية تسمح لنا بالتواصل الشفهي معها و تنفيذ ما نطلبه منها كأن نطلب منهم الاتصال بشخص معين أو فتح تطبيق ما أو الغناء و اللعب معنا.

و بدلاً من البحث الطويل عبر محركات البحث في الانترنت بإمكان تطبيقات الإجابة الذكية في الأجهزة الحديثة إيجاد ما نبحث عنه في غضون ثواني معدودة و البدء في نقاش أو حديث معهم حول ما نريده.

و استخدام الروبوتات بدأ يصبح مألوفاً في صناعة السيارات و في العديد من المعامل و في خدمات التسوق التي تعتمد بشكل رئيسي على الروبوتات أو ما هو أبسط منها لتعبئة و تغليف الطلبات المباعة للزبائن و يقبل الناس على وقت تصبح فيه الآلة أقدر نسبياً على اتخاذ القرارات الجذرية التي تهم البشرية بطريقة أفضل من البشر.

و من تطبيقات الذكاء الصناعي في الطب هو تحليل صور الأشعة و تحديد موقع الإصابة و في المجال الزراعي تحديد نوع النبات و في مجال الأسهم تقدير أسعار البيوت.

و قد بدأ العلماء في مجال الذكاء الصناعي أتمتة الوظائف و ربطها بروبوتات و برامج ذاتية القيادة ما سوف يؤدي إلى ترقية الوظائف التي يشغلها الناس في السنوات القادمة و استبدال الصعب و الضار منها بوظائف سهلة و مفيدة.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author

كاتب محتوى مرئي و مسموع